الأمم المتحدة: نزوح 20 ألف مدني من جنوب إدلب

إدلب

عامر السيد علي

avata
عامر السيد علي
04 ديسمبر 2018
B54C792B-0704-49CC-97AD-FE32D9C36E72
+ الخط -
أعلن نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، أمس الاثنين، عن نزوح أكثر من 20 ألف امرأة ورجل من جنوب محافظة إدلب باتجاه القرى المجاورة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، هرباً من قصف قوات النظام السوري.

وقال حق في مؤتمر صحافي في مقر المنظمة الدولية في نيويورك: "إن العديد من العائلات النازحة حديثاً تقيم في العراء بسبب الافتقار إلى مأوى، وهم بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية".

وأضاف حق أن الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف، ومن لديهم النفود إلى ضمان حماية المدنيين، والبنى التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.

كما أعلنت مديرية تربية إدلب "الحرة" تمديد إيقاف دوام المدارس في قرية التح جنوب مدينة إدلب، بسبب تكرار قصف قوات النظام السوري عليها. وسبق لمديرية التربية أن علقت دوام المدارس مؤقتاً السبت الماضي في قرية التح، خوفاً من تكرار قصف قوات النظام الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

ودان الائتلاف الوطني في بيان، الخروقات والجرائم التي ترتكبها قوات النظام والمليشيات الإيرانية الموالية لها شمالي سورية، ومنها مجزرتا بلدة جرجناز وبلدة التح.

وأضاف البيان أن جميع أطراف المجتمع الدولي مسؤولون عن تطبيق الاتفاق الروسي–التركي لمنع وقوع كارثة إنسانية بإدلب، وطالب بالضغط على النظام للالتزام بالاتفاق وتحريك العملية السياسية.

وتكررت استهدافات قوات النظام أخيراً للمناطق المشمولة باتفاق "سوتشي" في أرياف إدلب وحماة وحلب، ما أوقع نحو 40 قتيلاً في صفوف المدنيين منذ بدء سريان الاتفاق في 17 سبتمبر / أيلول الفائت.

ذات صلة

الصورة
آثار قصف روسي على إدلب، 23 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
وفد أممي في مخيم نازحين سوريين في إدلب - سورية - 14 أكتوبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

زار وفد من الأمم المتحدة مدينة إدلب السورية، للاطلاع على أوضاع مواطنين سوريين وصلوا أخيراً بعد مغادرتهم لبنان وسط العدوان الإسرائيلي المتصاعد هناك.
الصورة
تخشى النساء على أجنتهن ومواليدهن الجدد (كارل كورت/ Getty)

مجتمع

تواجه النساء الحوامل النازحات إلى مراكز الإيواء المختلفة في لبنان خوفاً كبيراً في ظل غياب الفحوصات الدورية والاستشارات الطبية، ويقلقن على صحتهن وصحة أجنتهن.