كشفت صحيفة "خبر تورك"، اليوم الاثنين، أن حزب العمال الكردستاني، المصنف إرهابياً في تركيا، يستخدم أسماء المطربين الأتراك كشيفرات للتواصل بين عناصره، وفق التحقيقات التي أجريت مع عناصر معتقلين من الحزب.
ولفتت الصحيفة إلى أن أسماء المطربين كانت تستخدم خلال العمليات المسلحة كشيفرة للتواصل داخل المدن، فمثلاً اسم المطرب الشهير مراد بوز استخدم للعمل العسكري داخل المدن، واسم المطرب مصطفى ججلي استخدم للرمز إلى السواحل، واسم المطرب سلجوق بالجي استخدم للإشارة إلى مطعم، وهكذا.
وقالت إحدى العناصر في الحزب، وتدعى إليف، في اعترافاتها إن "عناصر الحزب يستخدمون الشيفرات والرموز بشكل عام للتواصل، وتم ترميز أماكن العمليات العسكرية بأسماء المطربين، حتى إن المحادثات اليومية كذلك تم استخدام تشفيرها".
وأضافت أنه "يتم استخدام الألوان للدلالة على الأيام، فالأسود هو للاثنين، والثلاثاء لونه الأبيض، والأربعاء الأحمر، والخميس اللون الأصفر، والجمعة اللون الأزق، والسبت لونه برتقالي، والأحد اللون الأخضر".
أما تعابير الإيموجي فهي كما نقلت الصحيفة عن اعترافات إليف: "الرجل الضاحك: أنا في أنطاليا، الرجل الباكي: تابع الرصد، الغيتار: ساعة التنفيذ الثامنة مساء، الأصبع المعكوس: يمكن تنفيذ العملية، القلب: مدنيون، الكعكة: أريد مالاً، الرجل الحزين: العملية صعبة، الرجل المفكر: أين أنت، القطة: عدد عناصر الشرطة أقل من 15، الإوز: عدد عناصر الشرطة أكثر من 15".
كما أوضحت إليف تفاصيل محادثاتها المشفرة مع بقية العناصر والقيادات في التحقيقات التي أجريت معها مؤخراً، في حين يستعد القضاء التركي لمحاكمة إليف مستفيدة من تعاونها مع القوات الأمنية، بحسب الصحيفة.