"مهرجان المسرح الأمازيغي": دورة عاشرة متقشّفة

14 ديسمبر 2018
من مسرحية "إيض ن أوسلكم" (ليلة الإعدام)
+ الخط -
انطلقت، أمس الخميس، فعاليات الدورة العاشرة من "المهرجان الوطني للمسرح الناطق بالأمازيغية" على خشبة "مسرح باتنة الجهوي" في المدينة الواقعة شرقَي الجزائر العاصمة، وتتواصل حتى التاسع عشر من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

يُخصَّص اليومان الأوّل والأخير من المهرجان للافتتاح والاختتام. وعلى مدار خمسة أيّام المتبقّية، تُعرَض، ضمن المنافسة الرسمية، عشرة أعمالٍ لفرقٍ وجمعيات مسرحية من مدن تيزي وزّو وورقلة وغرداية وبجاية وأم البواقي وسطيف، بواقع عرضَين في اليوم.

وبينما يغيب "مسرح باتنة الجهوي" لأوّل مرّةٍ عن التظاهرة، تحضر تيزي وزّو بأربعة عروض؛ هي: "مامعمالن لجوارح" لـ"الجمعية الثقافية إيتورن"، و"تيمووراث" لـ"مسرح تيزي وزو الجهوري"، وموح يروح" من "جمعية الأنيس الثقافية"، و"إمينيق ن ييد" لـ "تعاونية ماشاهو إفرحونن".

كما تشارك، ضمن المنافسة الرسمية أيضاً، مسرحية "أنتيغون" لـ"جمعية ثاغرما" بأقبو في بجاية، و"أخردوس" لـ"مسرح بجاية الجهوي"، و"ثيسيت ن شهال" لـ"جمعية الواحة للفنون" في ورقلة، و"تيمنفلة" لـ"مسرح أم البواقي الجهوي"، و"تامورث إدرن" لـ"المركز الثقافي برّيان" في غرداية، و"إيض ن أوسلكم" لـ"مسرح العلمة الجهوي".

تتنافس العروض على سبع جوائز؛ هي: أفضل عرض، وإخراج، وسينوغرافيا، ونص أصلي، وأفضل دورَين رجالي ونسائي، والجائزة الكبرى. وتضمّ لجنة أعضاء التحكيم كّلاً من عثمان تازغارت، وسليم بن سديرة، وجمال دباش، ومحمد بويش، وأميرة بطاش.

تكرّم الدورة عدداً من الأسماء المسرحية في المدينة؛ من بينها: الكاتب والأكاديمي السبتي معلم، والمخرج المسرحي خالد بوعلي، إضافةً إلى المسرحي محي الدين بوزيد الذي رحل مؤخّراً.

ويُقام على هامش المهرجان يوم دراسي حول "تجربة الكتابة المسرحية باللغة الأمازيغية"، يشارك فيه عدد من المسرحيّين والأكاديميّين، إلى جانب معرضٍ للكتاب الأمازيغي.

في المقابل، تغيب الورش التدريبية عن المهرجان بسبب "محدودية ميزانيته"، بحسب مدير التظاهرة، سليم سوهالي، الذي قال إن ذلك دفع القائمين عليها إلى إلغاء بعض الفعاليات، ومنها الدورات التدريبية؛ "رغم أهميّتها وكونها الوحيدة التي تُعنى بالفنون المسرحية باللغة الأمازيغية".

المساهمون