"رؤية لا ضحية"..فتيات سوريات لاجئات يحلمن بمستقبل متميز

04 فبراير 2016
لمساعدة سورية في الوقوف مرة ثانية(يوتيوب)
+ الخط -



تشير التقديرات إلى أن 700000 طفل سوري، لا يتلقون حاليا أي شكل من أشكال التعليم في كل شيء، وهناك قلق من أن جيلاً بأكمله قد صار بين فكي الضياع، إن لم تتخذ إجراءات سريعة وجدية لمواجهة هذه المشكلة.

كجزء من مشروع "رؤية لا ضحية"، والذي تنفذه لجنة الإنقاذ الدولية IRC، تدرس الفتيات المهارات العالمية، ويمنحن دعما للسماح لهن "ببناء مستقبل أفضل لأنفسهن".

وعلى الرغم من أن حياتهن قد تأثرت بالصدمة والخسارات، إلا أنه لا تزال لدى الكثيرات أفكار لمساعدة مجتمعاتهن وبلادهن في الوقوف على على قدميها مرة ثانية.

وفي هذا الإطار، أرسلت المؤسسة، المصورة ميريديث هوتشيسون، إلى مخيم الزعتري بالأردن، وهو أكبر مخيم للاجئين السوريين في العالم، حيث قابلت فتيات سوريات حدثنها عن أحلامهن. وحصلت كل فتاة منهن على صورتها الخاصة، التي تضمنت إطلالتها وفقاً للمسيرة المهنية التي ترغب بالاختصاص بها.

مهندسة، محامية، شرطية، رسامة، معلمة، طبيبة، وحتى رائدة فضاء، كشفت الفتيات اللواتي تبلغ أصغرهن 11 عاماً، بينما لا تتجاوز أكبرهن الـ16 عاماً، عن أحلامهن الصغيرة كساقيات تصب في نهر إعادة إعمار سورية..الكبير. 

إقرأ أيضاً: رياضيّون ممثّلون: من عالم الرياضة إلى دنيا الفن

المساهمون