حذر مصرف "جي بي مورغان" المستثمرين من سياسات ترامب وتداعياتها، على مستقبل مغامراتهم الاستثمارية.
وقال المصرف الأميركي الأكبر في عالم المال: "المستثمرون غير منتبهين بالدرجة الكافية للمعضلات اللوجستية والأيديولوجية والمالية التي تخلقها سياسات ترامب وتداعياتها".
وأكد المصرف في مذكرة للمساهمين أمس، أن الفجوة بين تطلعات المستثمرين وواقع السوق الأميركية تتسع يومياً، وأن المستثمرين سيواصلون وضع أموالهم في الأسهم ربما حتى نهاية الصيف المقبل، ولكن هنالك مخاطر عديدة.
ويراهن المستثمرون الذين تحولوا من الاستثمار في الذهب إلى الأسهم بعد توقيع، دونالد ترامب، للعديد من المراسيم الرئاسية التي كان بعضهم يراهن على أنه لن يقدم عليها.
يذكر أن مؤشر "داوجونز الأميركي" قد اخترق حاجز 20 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه، بعدما عاد المستثمرون لوضع أموالهم في الأسهم الأميركية بعد فترة من التردد.
وقال محللون، إن الطلب على الذهب تراجع في 2016 بنسبة 20% إلى أدنى مستوياته منذ 2009، حيث كبح انتعاش الأسعار بعد تراجعها لثلاث سنوات متتالية شهية المستثمرين للمعدن.
وأوضح محللو شركة "جي إف إم إس" البريطانية، في تقرير نشر، الخميس، أن شراء الحلي والعملات والسبائك، إضافة إلى طلب القطاع الرسمي والصناعة تراجع إلى 3349 طناً العام الماضي، من 4184 طناً في العام 2015، ليسجل أدنى مستوى في سبع سنوات.
وساهم ذلك في زيادة فائض الذهب بالسوق، من 220 طناً فقط في 2015 إلى 1176 طناً في 2016، وهو أكبر فائض بالسوق الحاضرة منذ بداية القرن.
وتضرر الطلب على المعدن النفيس، في نهاية العام، بفعل ارتفاع الدولار والتراجع الحاد في الطلب في الهند، بعدما سحب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بعض فئات أوراق النقد من التداول ما أشعل أزمة سيولة في الربع الأخير من السنة.
وفي سوق الصرف تتواصل أزمات اليورو مع صعود ترامب للسلطة وتصريحاته المثيرة والعدائية لألمانيا وصناعاتها.
وفي آخر هذه الصيحات، توقع تيد مالوك، المرشح لمنصب السفير الأميركي بالاتحاد الأوروبي "إمكانية انهيار" العملة الأوروبية الموحدة لمنطقة اليورو خلال 18 شهراً.
وفي مقابلة مع شبكة "بي بي سي" الإعلامية، قال البروفيسور مالوك: "إن بريطانيا قد توافق على اتفاق تجارة حرة مع أميركا يحقق فوائد مشتركة خلال أقل من 90 يوماً.. وإذا ما أتمت بريطانيا خروجاً نظيفاً من الاتحاد الأوروبي فإن هذا أفضل للولايات المتحدة".
وأضاف: "عندما تكون بريطانيا خارج السوق الموحدة والاتحاد الجمركي، يمكنها تخطي البيروقراطيين الأوروبيين في بروكسل وإبرام اتفاق تجارة حرة".
وحذر مالوك الاتحاد الأوروبي من إعاقة المفاوضات بين بريطانيا والولايات المتحدة، وأوضح أنه سيكون أشبه "بالزوج الذي يحاول منع زوجته من تركه".
وستصبح رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أول مسؤول أجنبي يزور الولايات المتحدة ويلتقي الرئيس الجديد، دونالد ترامب، وذلك أثناء زيارتها المرتقبة نهاية الأسبوع الحالي.
اقــرأ أيضاً
وأكد المصرف في مذكرة للمساهمين أمس، أن الفجوة بين تطلعات المستثمرين وواقع السوق الأميركية تتسع يومياً، وأن المستثمرين سيواصلون وضع أموالهم في الأسهم ربما حتى نهاية الصيف المقبل، ولكن هنالك مخاطر عديدة.
ويراهن المستثمرون الذين تحولوا من الاستثمار في الذهب إلى الأسهم بعد توقيع، دونالد ترامب، للعديد من المراسيم الرئاسية التي كان بعضهم يراهن على أنه لن يقدم عليها.
يذكر أن مؤشر "داوجونز الأميركي" قد اخترق حاجز 20 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه، بعدما عاد المستثمرون لوضع أموالهم في الأسهم الأميركية بعد فترة من التردد.
وقال محللون، إن الطلب على الذهب تراجع في 2016 بنسبة 20% إلى أدنى مستوياته منذ 2009، حيث كبح انتعاش الأسعار بعد تراجعها لثلاث سنوات متتالية شهية المستثمرين للمعدن.
وأوضح محللو شركة "جي إف إم إس" البريطانية، في تقرير نشر، الخميس، أن شراء الحلي والعملات والسبائك، إضافة إلى طلب القطاع الرسمي والصناعة تراجع إلى 3349 طناً العام الماضي، من 4184 طناً في العام 2015، ليسجل أدنى مستوى في سبع سنوات.
وساهم ذلك في زيادة فائض الذهب بالسوق، من 220 طناً فقط في 2015 إلى 1176 طناً في 2016، وهو أكبر فائض بالسوق الحاضرة منذ بداية القرن.
وتضرر الطلب على المعدن النفيس، في نهاية العام، بفعل ارتفاع الدولار والتراجع الحاد في الطلب في الهند، بعدما سحب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بعض فئات أوراق النقد من التداول ما أشعل أزمة سيولة في الربع الأخير من السنة.
وفي سوق الصرف تتواصل أزمات اليورو مع صعود ترامب للسلطة وتصريحاته المثيرة والعدائية لألمانيا وصناعاتها.
وفي آخر هذه الصيحات، توقع تيد مالوك، المرشح لمنصب السفير الأميركي بالاتحاد الأوروبي "إمكانية انهيار" العملة الأوروبية الموحدة لمنطقة اليورو خلال 18 شهراً.
وفي مقابلة مع شبكة "بي بي سي" الإعلامية، قال البروفيسور مالوك: "إن بريطانيا قد توافق على اتفاق تجارة حرة مع أميركا يحقق فوائد مشتركة خلال أقل من 90 يوماً.. وإذا ما أتمت بريطانيا خروجاً نظيفاً من الاتحاد الأوروبي فإن هذا أفضل للولايات المتحدة".
وأضاف: "عندما تكون بريطانيا خارج السوق الموحدة والاتحاد الجمركي، يمكنها تخطي البيروقراطيين الأوروبيين في بروكسل وإبرام اتفاق تجارة حرة".
وحذر مالوك الاتحاد الأوروبي من إعاقة المفاوضات بين بريطانيا والولايات المتحدة، وأوضح أنه سيكون أشبه "بالزوج الذي يحاول منع زوجته من تركه".
وستصبح رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أول مسؤول أجنبي يزور الولايات المتحدة ويلتقي الرئيس الجديد، دونالد ترامب، وذلك أثناء زيارتها المرتقبة نهاية الأسبوع الحالي.