"تلغراف": إيران ربما ساعدت كوريا الشمالية نوويّاً

10 سبتمبر 2017
إيران على رأس قائمة المشتبه بهم (Getty)
+ الخط -

في ظل الأجواء الملتهبة دولياً جراء التوتر الحاصل بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، بعد إجراء الأخيرة لست تجارب صاروخية، كان آخرها اختبار "بنجاح" لقنبلة هيدروجينية مصممة لحملها على صاروخ بالستي عابر للقارات، لا تبدو إيران بعيدة عما يجري.

وتشتبه السلطات البريطانية في أن تكون كوريا الشمالية مدينة لإيران في نجاحاتها الأخيرة بتطوير أسلحة نووية، وأن تكون "قوى نووية حالية وسابقة" ساعدت بيونغ يانغ في تطوير رؤوس نووية.

 

ونقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية عن مصادر حكومية قولها، اليوم الأحد، إنها "تعتقد أنه من غير المرجح أن يكون العلماء الكوريون الشماليون قد تمكنوا بمفردهم من تحقيق هذه الإنجازات".

وأثير هذا الموضوع من قبل وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في وقت سابق، غير أن جونسون لم يذكر من قدم المساعدة المزعومة إلى بيونغ يانغ، إلا أن الصحيفة تشير إلى أن "إيران تأتي على رأس قائمة المشتبه بهم في توفير مساعدة سرية لكوريا الشمالية"، دون أن تذكر أي سند موضوعي لهذه الشكوك.

 

وقال مصدر دبلوماسي بريطاني لصحيفة "ذا صنداي تلغراف" إننا "نحقق في الوقت الحالي في ملابسات كيفية تحقيق البلاد مثل هذه القفزة التكنولوجية النوعية، ونحقق أيضاً فيما إذا كانت قوى نووية حالية أو سابقة قد لعبت دوراً في هذه القفزة، سواء عن قصد أو عن غير قصد".

 

وأضافت الصحيفة أن "الغرض من التحقيق هو اكتشاف من يقف وراء إنجازات بيونغ يانغ النووية، لأن ذلك يعطي الدبلوماسيين أدوات جديدة للضغط على كوريا الشمالية".

 

كما ذكرت "تلغراف" أن روسيا وقعت في الوقت نفسه، في دائرة اشتباه السلطات البريطانية، إلا أن الصحيفة لم تقدم أي تفاصيل بخصوص هذا الافتراض.

 

وتخشى السلطات البريطانية أن تتمكن بيونغ يانغ من امتلاك أسلحة نووية بسرعة قياسية إذا ما كانت تتلقى مساعدة سرية من إيران، حسب المصدر نفسه.

وقالت بيونغ يانغ، إنّها اختبرت "بنجاح" قنبلة هيدروجينية مصممة لحملها على صاروخ باليستي عابر للقارات طورته في الآونة الأخيرة. مضيفة أنّ التجربة حقّقت نتائج أكبر من أي تجربة نووية سابقة.

 

وقال الرئيس الأميريكي، دونالد ترامب، إن واشنطن تدرس تعليق كامل علاقاتها التجارية مع تلك الدول التي تتعامل مع بيونغ يانغ.

 

(العربي الجديد، الأناضول)