"تان تان" يحتفل بميلاده التسعين وسط جدل عن الاستعمار
نُشرت أول قصة عنه عام 1929 (جورج غوبيه/فرانس برس)
تحتفل شخصية الرسوم المصورة "تان تان" بعيد ميلادها التسعين هذا العام، بشكل مثير للجدل، بعد أن نشر ورثة مبتكر الشخصية البلجيكي، إيرجيه، نسخة جديدة من قصة "تان تان في الكونغو"، وهي عمل يرجع إلى عام 1930 واجه اتهامات بالعنصرية.
وكانت مغامرة الصبي الصحافي في الكونغو التي كانت مستعمرة بلجيكية آنذاك من أوائل القصص التي نشرها إيرجيه. وتعيد المؤسسة التي تديرها أرملته نشرها في نسخة رقمية جديدة بالألوان، للاحتفال بميلاد "تان تان" التسعين منذ نشرت أول قصة له في إحدى صحف بروكسل عام 1929.
وكانت مغامرة الصبي الصحافي في الكونغو التي كانت مستعمرة بلجيكية آنذاك من أوائل القصص التي نشرها إيرجيه. وتعيد المؤسسة التي تديرها أرملته نشرها في نسخة رقمية جديدة بالألوان، للاحتفال بميلاد "تان تان" التسعين منذ نشرت أول قصة له في إحدى صحف بروكسل عام 1929.
ورفض الناشرون تلميحات بأن القصة، التي تظهر فيها شخصيات سمراء بشفاه مكتنزة وترتدي مآزر، تمثل مشكلة.
اقــرأ أيضاً
لكن الفنان الكونغولي، بارلي باروتي، المقيم في بروكسل، أبلغ "رويترز" أنه شعر بأن نشر نسخة جديدة من ذلك العمل في وقت يشهد صعوداً فيما يبدو للجماعات القومية والعنصرية في أوروبا ليس قراراً حكيماً.
وقال باروتي: "علينا أن نسأل أنفسنا إن كانت تلك هي اللحظة المناسبة".
وتدور أحداث القصة التي نشرت عام 1946 حول "تان تان" وكلبه المخلص "سنوي"، وهما يصارعان مهربي الألماس وصائدي الطرائد.
ورفضت محكمة بلجيكية محاولة من منظمي حملات كونغوليين قبل نحو عقد لحظر الكتاب. وقال القضاة إن القصة عكست التصرفات الاستعمارية في زمنها، وإنه لا يوجد دليل على أن إيرجيه الذي توفي عام 1983، عن عمر 75 عاماً، كانت له آراء عنصرية.
لكن الفنان الكونغولي، بارلي باروتي، المقيم في بروكسل، أبلغ "رويترز" أنه شعر بأن نشر نسخة جديدة من ذلك العمل في وقت يشهد صعوداً فيما يبدو للجماعات القومية والعنصرية في أوروبا ليس قراراً حكيماً.
وقال باروتي: "علينا أن نسأل أنفسنا إن كانت تلك هي اللحظة المناسبة".
وتدور أحداث القصة التي نشرت عام 1946 حول "تان تان" وكلبه المخلص "سنوي"، وهما يصارعان مهربي الألماس وصائدي الطرائد.
ورفضت محكمة بلجيكية محاولة من منظمي حملات كونغوليين قبل نحو عقد لحظر الكتاب. وقال القضاة إن القصة عكست التصرفات الاستعمارية في زمنها، وإنه لا يوجد دليل على أن إيرجيه الذي توفي عام 1983، عن عمر 75 عاماً، كانت له آراء عنصرية.
(رويترز)
