"القائمة العربية المشتركة" تحذّر نتنياهو من محاولة تقسيم "الأقصى"

"القائمة العربية المشتركة" تحذّر نتنياهو من محاولة تقسيم "الأقصى"

28 يوليو 2015
إصرار إسرائيلي على تهويد الأقصى (getty)
+ الخط -

حذّرت القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، اليوم الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية من "محاولة التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى"، معتبرةً أن ذلك سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة.

وقالت القائمة في تصريح لها، نقلته عنها وكالة الأناضول، إن "المسجد الأقصى بكل باحاته ومرافقه، الواقعة داخل الحرم القدسي الشريف، مكان مقدّس للمسلمين، وموقع جوهري للشعب الفلسطيني، والأمة العربية، ويجب الحفاظ عليه وحمايته وضمان حرية العبادة فيه، وكل محاولة لتغيير هذا الوضع ستؤدي لتأجيج مضاعف ولحرب إضافية".

اقرأ أيضاً: الرئيس الإسرائيلي:لن نسمح بمنع اليهود من الصلاة بموقعنا المقدس

وجاء التصريح بعد زيارة وفد من القائمة العربية المشتركة للمسجد الأقصى، أمس الإثنين، من بينهم النواب أيمن عودة، ومسعود غنايم، وجمال زحالقة، وحنين زعبي، ويوسف جبارين، وباسل غطاس.

والتقى الوفد خلال زيارته مع الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، والشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس المجلس الأعلى للأوقاف، والشيخ عزام الخطيب، المدير العام للأوقاف الإسلامية في القدس، والشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا.

من ناحية أخرى، يواصل نحو 100 مستوطن إسرائيلي في مستوطنة صانور جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، والتي أخلاها جيش الاحتلال عام 2005 من المستوطنين، محاولة احتلالها.

وعاد المستوطنون فجر اليوم واحتلوها من جديد في الذكرى العاشرة لإخلائها.

ولا يبدي جيش الاحتلال الإسرائيلي عزماً على إخلاء المستوطنين، في حين أكد المصوّر الصحافي، جعفر شتية، والذي حاول الوصول إلى الموقع، في اتصال مع "العربي الجديد" أن "الجيش الإسرائيلي لم يسمح سوى للصحافيين الإسرائيليين بدخول المستوطنة، ولم ألمس نيّة الجيش استخدام القوة لإخلائهم منها".

ويؤكد شتية "فهمت من مصادر إسرائيلية أن المستوطنين لن يتركوا المكان، قبل أخذ ضمانات من حكومتهم بعدم إخلاء بؤر استيطانية في رام الله".

وتتحدّث المصادر الإسرائيلية عن نية الجيش إخلاء بؤر استيطانية قرب مستوطنة بيت إيل في رام الله، ما دفع مستوطنين متشددين للتسلل إلى مستوطنة صانور، والتمركز في واحد من مبانيها القديمة، احتجاجاً على نيّة الجيش إخلاء بؤر استيطانية قرب رام الله. وهذه المرة الثانية، خلال أسبوع التي يحتل فيها المستوطنون تلة صانور.

المساهمون