تفاعل مصريون، على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ليل الاثنين، مع خبر الكشف عن إنقاذ الشاعر الغنائي، جلال البحيري من محاولة انتحار داخل محبسه، في التاسع من سبتمبر/أيلول الحالي، اعتراضاً على استمرار اعتقاله.
جدّدت الدائرة الأولى (إرهاب) في محكمة جنايات القاهرة المصرية حبس الشاعر جلال البحيري، مؤلف أغنية "بلحة" التي غناها المطرب رامي عصام عام 2018، لمدة 45 يوماً احتياطياً.
ثلاث سنوات ونصف قيد الحبس الاحتياطي، من قضية لأخرى باتهامات متكررة ومشابهة لسابقاتها، قضاها الشاب المصري مصطفى جمال، في محبسه، كانت الفترة الأخيرة منها هي الأصعب على الإطلاق، خصوصاً بعد وفاة المخرج الشاب شادي حبش.
تمضي النيابة العامة المصرية قدماً في التغطية على جرائم النظام وتجاوزات أجهزة الأمن بمواجهة الحراك الشعبي الذي شهدته البلاد في سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك عبر تحويل عويس الراوي الذي قُتل في الأقصر، إلى الطرف الجاني، بحجة مقاومته السلطات.
ظهر مطور المواقع ومسؤول صفحات منصات التواصل الاجتماعي، مصطفى جمال، مساء أمس الثلاثاء، في نيابة أمن الدولة بعد "تدويره" في قضية جديدة رقمها 730 لسنة 2020 أمن دولة.
يوماً تلو الآخر، تعلن منظمات حقوقية مصرية عن سقوط ضحايا جدد للإهمال الطبي، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا الجديد، في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، من دون تقديم رعاية طبية تذكر لهم..
تستخدم السلطات المصرية القضية رقم 558 لتوقيف معارضين، من كل الأطياف، إذ إنهم يواجهون اتهامات بنشر أخبار كاذبة، من دون توضيحها، أو التحرك لتنفيذ أغراض جماعة إرهابية. كذلك إن ضمّ المعتقلين إلى هذه القضية يأتي بعد أيام من اختفائهم.