مرت الذكرى العاشرة لمجزرة الغوطة الشرقية من دمشق، أمس الاثنين، التي استُخدم فيها السلاح الكيميائي في صيف عام 2013، والتي وُصفت بأنها من أكثر المجازر المروعة في سياق الحرب السورية، لكن ضحاياها من الأموات والأحياء لم يصلوا للإنصاف المأمول حتى الآن.
انتقلت الجهود السورية في الولايات المتحدة إلى الضغط في سبيل مشروع قرار يهدف لإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة النظام السوري على جرائمه، وسط تساؤلات حول احتمالات نجاح هذه الجهود.
تحل اليوم الثلاثاء الذكرى السادسة للمجزرة التي ارتكبها النظام السوري في مدينة خان شيخون، بريف ادلب الشرقي، باستخدام الأسلحة الكيميائية ما استدعى غضباً دولياً دفع الولايات المتحدة الأميركية لتوجيه ضربات على واحد من أهم المطارات في سورية.
قال المبعوث الأميركي في الأمم المتحدة ريتشارد مايلز إن بلاده تقدر بأن النظام السوري شن خمسين هجوماً بالأسلحة الكيميائية منذ بدء النزاع. وجاءت تصريحات السفير الأميركي خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن الدولي في نيويورك حول برنامج الأسلحة الكيميائية
أفرز الانهيار الاقتصادي في لبنان ظواهر عديدة، منها تجارة وسرقة المحول الحفاز أو ما يعرف بـ"ديبو البيئة" والذي يحتوي على معادن ثمينة تقلل من انبعاثات المواد الضارة في بلد ينافس مصر عربيا، على معدلات تلوث الهواء
باستخدام مادة الكلور السامة، يبدع الفنان الفلسطيني، مجاهد خلاف، في رسم لوحات فنية قال عنها إنها "تحدِ للطبيعة، بأن تحوّل مادة سامة تستخدم في الحروب لفن جميل ومعبر، ويرسل رسائل وطنية تتحدى الاحتلال". (للأناضول)
مع عودة الحديث عن إمكان محاسبة النظام السوري بعد التقرير الأخير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول استخدامه لهذا السلاح ضد المدنيين عام 2017، عادت موسكو لرفض أي خطوات ضد نظام الأسد، لتبرز مطالبات باللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء اتهام منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" النظام السوري باستخدام غاز السارين والكلور في هجماته في مارس/آذار 2017، بمثابة خطوة قد تفتح باب المحاسبة ضد بشار الأسد، خصوصاً أن الاتهام هو الأول من نوعه من المنظمة.