حفلَ العقد الأخير بمجموعة من المواهب العربية الغنائية التي خرجت إلى الضوء بدافع النجاح والشهرة، خصوصاً من برامج المواهب، لكن الحظّ لم يبتسم لها كثيراً.
كما كان متوقعًا، بدأت الحرب الباردة بين مغنيات شركة روتانا. إليسا ليست في أحسن أحوالها هذه الأيام، رغم نجاحاتها، ومحاباة مدير الشركة السعودية سالم الهندي لصاحبة "ع بالي حبيبي"، لكن المفاوضات بين الطرفين لم تثمر لعقد لقاء أو إتمام مصالحة.
بين الغناء والتمثيل، أمضت الفنانة الإسبانية، أردنية الأصول، حياتها. لكن، ها هي اليوم، تشهد قفزة كبيرة في عالم التمثيل بعد دورها في فيلم "من سيغني معك؟"
لا تحمل المرحلة الحالية في الغناء جديداً؛ المغنيات أمام أزمة، فلا جديد، أغانٍ منفردة "سينغل"، وحفلات كثيرة، لكنها مع الوقت تتحول إلى تقليد لا يصل إلى حدود التقدم. هل دخل بعض الفنانات ما يسمى أزمة منتصف العمر؟
تُتحفنا النشرات الإخبارية يوميا بعددٍ لا يُستهان به من الوقائع التي تروي حلقاتٍ مشوّقةً وجديدةً من "مسلسل الفساد الطويل" الذي تكتبه ببراعةٍ أطرافُ السلطة في لبنان، كاشفين، يوما إثر يوم، ألّا جهاز مراقبة أو محاسبة يمكن التعويل عليه.
رغم كثرة الحديث عن انفتاح سعودي تجاه عالم الترفيه التلفزيوني والغنائي داخل المملكة، يحاول بعض المسؤولين، أو النافذين في الإعلام، أن يجروا إعادة "لم الشمل" للقنوات والشركات السعودية التي شهدت "انتكاسة" قبل أقل من عام