هزّ تفجير طاول تجمّع أهالي الفوعة وكفريا في الشمال السوري، عملية التبادل التي كانت مقررة لسكان المدن الأربع. مجزرة راح ضحيتها العشرات من المدنيين ومسلحي المعارضة والمسعفين في حلب، بينما واصلت قوات "قسد"، بلا مكوّنها العربي، تقدمها نحو الطبقة.
ما هي خيارات المعارضة السورية، بعد معركة حلب؟ سؤال كبير سيرافق المرحلة المقبلة من الثورة السورية، خصوصاً أن خسارة عاصمة الشمال السوري، لا تعني بالضرورة انتهاء الثورة.