أشار تقدير صادر عن البنك الدولي اليوم الثلاثاء، إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة قد ألحق أضراراً قيمتها تناهز 18.5 مليار دولار في البنية التحتية للقطاع.
يخشى الغزيون قطع التمويل عن أونروا، وبالتالي احتمال توقف الخدمات الصحية والتعليمية والمساعدات الغذائية التي تتكل عليها النسبة الأكبر من اللاجئين، ما يعني الموت.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حماية المستوطنين المتطرفين الذين يكررون الاعتداء الهمجي على سكان القرى الفلسطينية المعزولة، أو المحاصرة بالمستوطنات، بهدف تهجيرهم.
وسط بركة من الوحل، يلعب أطفال عائلات فلسطينية نازحة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، يغنون فرحاً بالمطر، لكن أمهاتهم يدركن أنّ الوضع لا يبعث على السعادة، فمطر تحت النزوح في العراء يعني مزيداً من الصعوبات على عاتق الكبار، أقلّه لحماية الصغار.
تتكرر الاشتباكات المسلحة الدامية من جديد في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوبي لبنان، ليتكرر معها نزوح السكان من المخيم إلى خارجه، وخصوصاً إلى مدينة صيدا المجاورة.
يُخصّص الروائي الإيطالي حكاياته، التي نقلتها رانية قاسم إلى العربية، للحرب وما بعدها، مقترباً من نماذج بشرية أخرجَ حدثُ الحرب أعمق ما فيها، كما لو أنّه يكتبها من أرشيف تجارب إنسانية للموظف والمصوِّر والقارئ والشاعر والزوجة والجندي.