تصريحات المسؤولين في محافظة دمشق والجهات الفلسطينية العاملة مع حكومة النظام السوري بشأن السعي لتسهيل عودة أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، مجرد مسكنات. هذا ما تؤكده المعطيات من داخل "عاصمة الشتات الفلسطيني".
قصفت قوات النظام السوري والميليشيات التابعة له، مساء الجمعة، مناطق في ريف محافظة درعا جنوبي البلاد، كما شنّت حملة اعتقالات في منطقة ريفية، بالرغم من سريان الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه يوم الإثنين الماضي، والذي نصّ على وقف إطلاق النار والاعتقالات.
غريبٌ، بعد كل هذا الدم الفلسطيني الذي سال في سورية، أن يأتي الكاريكاريست، علي فرزات، ويتهم الفلسطينيين بالمشاركة في قمع الثورة السورية، ويطالبهم بعدم مناشدة السوريين التعاطف معهم في مواجهة "صفقة القرن"، وتقليع شوكهم بأيديهم؟
قررت حكومة النظام السوري إعلان المخططات التنظيمية السكنية لمناطق اليرموك والقابون في دمشق مطلع العام المقبل، وهو ما اعتبره البعض خطوة تمهد الطريق لعودة النازحين من أهالي هذه المناطق إليها.
تمكنت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، المدعومة من التحالف الدولي، من محاصرة تنظيم "داعش" في جيب صغير في شرق الفرات، في ظلّ معطيات مفادها أن التنظيم بات في نهاياته، مراهناً على صفقة ما تنقله إلى البادية.
يعد عام 2018 من الأعوام الصعبة على الثورة والمعارضة السورية، حيث فقدت الأخيرة أهم معاقلها في البلاد لحساب النظام وحلفائه الذين وضعوا يدهم على جنوب سورية ووسطها.
أكّدت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، أنّ المعارك توقّفت بين قوات النظام السوري وتنظيم "داعش"، في منطقة تلول الصفا الواقعة في منطقة صحراوية في الريف الشرقي بمحافظة السويداء، جنوبي البلاد.
فقدت أم مجد ومثلها كثر من أهالي جنوب دمشق، الأمل في العودة إلى منازلهم، التي غادروها عام 2012، من جراء المواجهات العسكرية. كانوا على يقين أنّها بضعة أيام ويعودون بعدها، فتركوا كلّ شيء خلفهم مكتفين ببعض الملابس.
في ما يعكسُ رهانات تل أبيب على التحولات التي طرأت في جنوب سورية مؤخراً، وعد وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان المستوطنين في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأن بإمكانهم أن يعيشوا بهدوء، بعد "استقرار" نظام الأسد وعودته للسيطرة على المناطق