آثر زعيم التيّار الصدري مقتدى الصدر الابتعاد أكثر عن "المتعاطفين"، والانجرار إلى لعبة المزايدات الطائفية، وأيّهم أكثر شيعية من الآخر؛ الصدر أم أحزاب "التنسيقي".
تبنى مكتب البرلمان التونسي، مساء أمس الخميس، مقترحا لتعديل المجلة الجزائية يتعلق بـ"زجر الاعتراف والتعامل مع الكيان الصهيوني"، عوضا عن مقترح قانون تجريم التطبيع
بينما تواصلت الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري في عموم محافظة السويداء جنوبي البلاد، صباح اليوم والليلة الماضية، عبّر ناشطون عن خشيتهم من أن تكون مفتعلة من جانب النظام للتشويش على الحراك الاجتماعي السلمي.
أغلق المحتجون بمحافظة السويداء جنوبي سورية، في اليوم العاشر على الإضراب والتظاهرات ضد النظام السوري، منظمة "شبيبة الثورة" ومؤسسات أخرى تابعة لحزب البعث، ومكتب أعضاء مجلس الشعب (كيانات تابعة للنظام) وسط مدينة السويداء.
لا يزال قرار الفصائل السورية المسلّحة المعارضة، مشتتاً، كما طرأت تبدلات كثيرة على نهجها وجغرافية وجودها وقراراتها، من دون أن يتمكن أي منها، لا سيما "الجيش الوطني"، من أن يصبح مؤسسة حقيقية وطغت المليشياوية على عمل تنظيمات عديدة.
عاد أنصار "التيار الصدري" إلى الشارع في العراق، وهذه المرة عبر مهاجمة مقرات ومكاتب لحزب الدعوة الإسلامية، إثر ما اعتبروه إساءات للمرجع محمد الصدر، وفي ما بدا استعراض قوة وتوجيه رسائل بعودة قريبة للتيار إلى العمل السياسي.
وصفت منظمة "البوصلة" التونسية، في تقرير صدر عنها أول أمس الأربعاء، البرلمان التونسي الجديد بأنه "هشّ، ومحدود الصلاحيات، ومنعدم الاستقلالية"، مرجعةً ذلك إلى أنّه "انطلق بمشروعية ضعيفة وعرف عثرات عديدة في غياب تشاركية وشفافية في أشغاله".
انطلقت في مصر عملية التحضير للانتخابات الرئاسية مبكراً، إذ زار النائب السابق أحمد الطنطاوي مقر الحركة المدنية الديمقراطية، لطرح بعض الأفكار المتعلقة بترشحه للانتخابات، فيما بدأت الحكومة العمل لإعداد الخطة لإجراء الانتخابات الرئاسية.
تترقب كتل البرلمان التونسي بحذر مبادرة الرئيس قيس سعيّد بطرح قانون ينظم المحكمة الدستورية ويستكمل تركيزها، مفضلة انتظار مبادرته على أن تكون من داخل مجلس الشعب لتفادي أي اختلاف معه.