كان بيريز أقل تطرفاً من شارون، لكنه بقي يُحسب، حتى بالمعايير الإسرائيلية، في موقع يتراوح بين وسط الوسط ويمين الوسط، إذ مارس الدبلوماسية الخارجية بمنطق العلاقات العامة السياسية، مع ثبات على إنكار وطنية الفلسطينيين، والسعي الحثيث لاستتباعهم ضمن الدائرة