أعلنت السلطات الأمنية العراقية، رصد "مجموعات إجرامية" استهدفت المتظاهرين في ساحة التحرير في بغداد، مؤكدة أن القوات الأمنية لم تستخدم الرصاص الحي ضد المتظاهرين.
بدأ المعتصمون في العاصمة العراقية بغداد التواصل مع المحتجين في محافظات أخرى، استعداداً لتوحيد عملية تصعيد الاحتجاجات في الفترة المقبلة، في الوقت الذي لا يبدو فيه أن حكومة مصطفى الكاظمي تملك أي خيارات أو وعود تقدمها للشارع لتهدئته.
قال أطباء وناشطون عراقيون إن متظاهرين اثنين قتلوا وأصيب 12 آخرون، بينهم مراهق حالته حرجة، جراء المواجهات التي اندلعت ليلة أمس بين المتظاهرين وقوات الأمن بالقرب من ساحتي التحرير والطيران وسط العاصمة بغداد، فيما وعدت السلطات الحكومية بفتح تحقيق.
أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، السبت، أنّ حكومته قطعت شوطاً كبيراً في ما يتعلق بملف قتلى التظاهرات العراقية التي انطلقت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسقط فيها أكثر من 700 قتيل وآلاف الجرحى.
ليس العراق بلدا فقيراً، لكي تُقدّم له المساعدات، بل له ميزانيات ضخمة منهوبة من الفاسدين، وثرواته، من دول الاحتلال كلها التي تهرول بإعلان المساعدات والاستثمارات، وهي تنهش العراق منذ 17 عاما، ولن تبني العراق فيما هي معاول تدميره والانقضاض عليه
كشف وزير الدفاع العراقي السابق نجاح الشمري عن أن "أول من أطلق النار على المتظاهرين في الأول من أكتوبر هم عناصر بالجيش العراقي، لكن في اليوم الثاني أطلقت النار من طرف ثالث نحو المتظاهرين والجيش"، متحدثاً عن خطة لمواجهة متظاهري ساحة التحرير بالطائرات.
بعد الحراك العراقي الذي شهده العام الماضي، واستقالة الحكومة على إثره، ثم انتشار فيروس كورونا، لم تواصل الحكومة العراقية مساعيها في استعادة الآثار المنهوبة لها من الإمارات
مع استمرار الخلاف السياسي بشأن قانون الانتخابات العراقي وعدم القدرة على تعديل بعض فقراته، حمّل البرلمان، الحكومة مسؤولية إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لإجرائها.
تسعى قوى سياسية عراقية إلى إعادة تفعيل شكوى حكومية قدمت للقضاء حول نقل النفط من إقليم كردستان إلى إسرائيل، وهي مسألة تظلّ خاضعة للتجاذبات والتفاهمات السياسية بين بغداد وأربيل، أكثر من خضوعها لسلطة القانون.