تتزايد التساؤلات حول انسحاب أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد من العمل العام، إثر إصابتها بمرض السرطان، ما يتطلب الابتعاد عن العمل المباشر.
أخذ بشّار الأسد من الاشتراكية سطوتها على القطاع العام، لكن ليس لصالح الشعب، وإنّما لصالح الطبقة الحاكمة، فيما أعجبه من اقتصاد السوق رفع الدعم عن الفقراء.
واصلت أسماء الأسد السطو على أموال أمراء الحرب، عبر مكتبها الاقتصادي التابع بشكل مباشر للقصر الجمهوري، حيث تضغط عليهم للتنازل عن ممتلكاتهم وأموالهم.
ولجهة الحلم والتصميم، فالحقائق والتاريخ يؤكدان أن صنّاع السياسة والاقتصاد في سورية الأسد أربابهما، فهم من أضافوا إلى الاستراتيجيات معاني ومستويات جديدة.
أصيب عدد من المدنيين، اليوم الأربعاء، نتيجة قصف قوات النظام السوري مناطق في ريف حماة شمال غربي سورية، فيما قتل عدد من عناصر النظام والمليشيات التابعة له
شهدت محافظات السويداء ودير الزور ودرعا والقنيطرة وريف دمشق وحلب واللاذقية احتجاجات رفعت شعارات تراوحت بين رفض القرارات الاقتصادية المعلنة أخيرا والدعوة إلى تنحّي رئيس النظام السوري بشار الأسد. هنا تقدير موقف عن هذه الاحتجاجات واحتمالاتها.