رحّب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، بالضربات التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في سورية، معتبرا أنها رد "مناسب" على "الهجمات غير الإنسانية" التي يشنها نظام الأسد.
رحّب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالضربة العسكرية، الأميركية الفرنسية البريطانية، ضد مواقع للنظام السوري، بعد الهجوم الكيميائي في دوما بالغوطة الشرقية، داعياً إلى "التحلّي بالحساسية ذاتها ضد استخدام النظام للأسلحة التقليدية، كما الأسلحة
اعتبر مسؤول رفيع المستوى في المعارضة السورية، الضربات الغربية التي استهدفت مواقع تابعة للنظام، "صفعة لروسيا"، مشيراً إلى أنّ لها رسائل سياسية واضحة، فيما رأى قيادي في "الجيش السوري الحر" أنّ الضربات "أثّرت معنوياً على الروس".
شملت الضربة العسكرية، الأميركية الفرنسية البريطانية، التي تلقّاها النظام السوري، فجر اليوم السبت، قائمة أهداف استهدفها القصف، أبرزها مواقع عسكرية، ومراكز لها علاقة مباشرة بمخزون السلاح الكيميائي.
بدا أنّ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تنفيذ ضربة عسكرية في سورية، جرى التوصل إليه بتسوية ضبابية، بين جناحي مستشار الأمن القومي المعيّن جون بولتون - ترامب من جهة، ووزير الدفاع جيمس ماتيس من جهة ثانية.
من واشنطن إلى باريس ولندن وبرلين، تتواصل المشاورات الدولية، اليوم الجمعة، بشأن توجيه ضربة للنظام في سورية رداً على الهجوم الكيميائي في دوما بالغوطة الشرقية، مع دخول أنقرة على الخط، بينما لجأت موسكو للتلويح بورقة اللاجئين، للتحذير من خطوة كهذه.
بينما تبحث الولايات المتحدة توجيه ضربة عسكرية إلى النظام في سورية، رداً على الهجوم الكيميائي في دوما بالغوطة الشرقية، نقلت شبكة "سي إن بي سي"، عن مصدر قوله إنّ واشنطن تفكّر في ضرب ثمانية أهداف محتملة.
على وقع الاتصالات الدولية والاستعدادات العسكرية الأوروبية لتوجيه ضربة عسكرية محتملة ضد النظام النظام السوري، على أثر الهجوم الكيميائي في دوما بالغوطة الشرقية، دعت روسيا مجلس الأمن الدولي، لعقد جلسة طارئة اليوم الجمعة.