بدأت تلوح عودة عكسية للنازحين في حرب السودان إلى ديارهم، على الرغم من بقاء خطر المعارك، واحتمال اشتدادها. وما شجع على ذلك، هو عودة خدمات الكهرباء والمياه.
قرّر السودان، اليوم الثلاثاء، وقف الانخراط وتجميد التعامل مع منظمة "إيغاد" بشأن ملف الأزمة الراهنة بالبلاد، وذلك بسبب ما عدّتها الحكومة تجاوزات ارتكبتها الهيئة.
رفض مجلس السيادة السوداني المشاركة في قمة جديدة لدول الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، بدعوى أن ليس هناك "ما يستوجب عقد قمة جديدة قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة"
رصدت "العربي الجديد"، رحلة نزوح السودانيين الذين فروا من المعارك التي اندلعت أخيراً في ود مدني، فيما يتخوّف البعض منهم من معارك تلاحقهم في مدن نزحوا إليها.
مع تمدّد قوات الدعم السريع وهجومها على مدن آمنة، وتواصل انتهاكاتها في مناطق سيطرتها، ومناورات السلطة العسكرية، لا يظهر أنّ صوت البنادق سيصمت قريباً في السودان.
حذّرت منظمة يونيسف من أنّه في حال استمرّت الحرب في السودان بين الجنرالَين المتنازعَين على السلطة، فإنّ "كارثة جيلية" سوف تقع، أوّل ضحاياها 24 مليون طفل.
طالب مصرفيون في السودان بطباعة نقود جديدة تختلف عن المتداولة حالياً، وذلك لمواجهة تداعيات فوضى النهب والتزوير التي انتشرت منذ اندلاع الحرب قبل نحو 9 أشهر.
مع توسّع الحرب إلى ولاية الجزيرة التي تضم أحد أكبر المشروعات الزراعية، رأى المزارعون إنتاجهم يفسد في الأرض، ومصدر رزقهم يتضاءل، في وقت يهدّد فيه الجوع السودان.