جبهات عدة ستبقى مشتعلة سورياً، على الرغم من الهدنة التي بدأت أمس الجمعة، بموجب الاتفاق الروسي ـ التركي. هكذا تفيد الأوضاع الميدانية في سورية وفقاً لسير العمليات الأمنية فيها.
اعتصم المئات من الكويتيين، اليوم الأربعاء، أمام مبنى السفارة الروسية في العاصمة الكويت احتجاجاً على الانتهاكات، التي يقوم بها النظام السوري والمليشيات الموالية لإيران بدعم جوي روسي في حق المدنيين في حلب.
سرّبت وكالة "رويترز" ما قالت إنه مسودة اتفاق أميركي روسي يلبي شروط موسكو لناحية تهجير سكان حلب المحاصرين في أحياء المعارضة، وهم الذين تم استهدافهم بالكلور والنابالم أمس، وتعرضوا لإعدامات ميدانية على يد قوات النظام والمليشيات الحليفة له
يزيد النظام السوري وروسيا ضغطهما على مواقع المعارضة في حلب، موقعين المزيد من الضحايا المدنيين، في وقت برز تحرك أميركي بالضغط عبر قرار لفرض عقوبات على النظام، ما قد يكون مؤشراً على طريق الإدارة الأميركية بالتعاطي مع الملف السوري.
تستغل قوات النظام السوري وروسيا انشغال العالم بالانتخابات الأميركية من أجل استعادة السيطرة على مناطق خسرتها في حلب، وارتكاب المجازر في غوطة دمشق لإجبار فصائل المعارضة على الاستسلام ومغادرتها، فيما أعربت أنقرة عن أملها بعدم دخول المسلحين الأكراد إلى
أعلنت روسيا رفضها تجديد الهدنة، من جانب واحد، في سورية، على وقع المطالبات الفرنسية بضرورة وقف الغارات الروسية، وتلك التابعة للنظام السوري في حلب، بغية إفساح المجال لوصول قوافل المساعدات الإنسانية من جهة، ولبدء مفاوضات جديدة من جهة أخرى.
تسارعت المحادثات النفطية بشكل كبير خلال الأيام الماضية، وارتفعت حدة التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق بين الدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة من خارجها، يحقق الاستقرار في السوق النفطية، تمهيداً لارتفاع الأسعار من جديد.