يعيش اليمن واقعاً صحياً مأساوياً، في ظل انتشار الحصبة وغيرها من الأمراض بين الأطفال، ما يؤدي إلى وفاة البعض، وسط مناهضة الحوثيين لإعطاء اللقاحات من خلال إطلاق حملات تحريض ضد التطعيمات.
عاشت العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق الريف المحيطة بها، ليلة عصيبة منذ منتصف ليل الأربعاء وفجر اليوم الخميس، جراء غارات مكثفة للتحالف السعودي الإماراتي الذي أعلن أنه يستهدف من خلالها "القدرات النوعية" لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
02 يوليو 2020
جمانة فرحات
صحافية لبنانية. رئيسة القسم السياسي في "العربي الجديد". عملت في عدة صحف ومواقع ودوريات لبنانية وعربية تعنى بالعلاقات الدولية وشؤون اللاجئين في المنطقة العربية.
كل يوم يستمر فيه تباطؤ الدورة الاقتصادية تزداد فيه الخسائر قصيرة ومتوسطة المدى. وإذا كانت قطاعاتٌ محدّدة قادرة على التكيف مرحلياً مع أزمة كورونا، والتداعيات وابتكار أدوات وأساليب لضمان استمراريتها، فإن قطاعات كاملة أخرى مهدّدة اليوم بالإفلاس
أظهرت الإجراءات المعتمدة من الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء لمواجهة فيروس كورونا، مدى ضعفها وعدم قدرتها على تأمين الحماية الصحية للناس. ومع اعتماد التوظيف السياسي في هذا الملف، بات يُخشى على حياة اليمنيين مع تراكم الأوبئة في البلاد.
يشكو سكان صنعاء من قيام الإدارة العامة للمرور بإغلاق عددٍ من إشارات المرور (يطلق عليها محلياً اسم جولات) في بعض الشوارع الرئيسية في المدينة أخيراً ما أدى، بحسب السائقين، إلى ازدحام مروري.
"الرسوم التي تفرض علينا بين الوقت والآخر قلّلت من الأرباح التي اعتدت الحصول عليها نتيجة بيع الخضر والفاكهة، ما جعلني أترك العمل في مجال البيع في الشارع"، يقول البائع المتجول عبدالله الجعشني (27 عاماً).
باتت أجور المواصلات والتنقل بين المدن اليمنية هماً يومياً يؤرق المواطنين في عموم المناطق، لتتصدر طليعة الأعباء التي يواجهونها في حياتهم الممتلئة بالصعوبات المعيشية، التي فاقمتها الحرب المستمرة منذ نحو خمس سنوات، حيث تستنزف نحو 40 بالمائة من الدخول