يبدو أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يهدف من دعوته لمقاطعة الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في 18 ديسمبر الحالي، إلى سلب الشرعية الدولية والمحلية عنها.
أثار تصاعد الخطاب الطائفي في الحملات الدعائية لأحزاب السلطة في العراق، في الانتخابات المحلية المقررة في الـ18 من الشهر المقبل، المخاوف من تأثيراته وانعكاساته المجتمعية، وسط تأكيد أن ذلك مرده إلى تراجع شعبية تلك الأحزاب.
تُتهم المحكمة الاتحادية في العراق بأنها تملك تاريخاً من القرارات المثيرة للجدل ومحاباة الكتل السياسية النافذة، ما فتح الباب أمام الدعوات إلى تشريع قانون جديد للمحكمة بهدف منع التأثيرات السياسية في قراراتها.
مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات المحلية في العراق، المقررة في 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، يزداد القلق في الأوساط السياسية العراقية من قلة المشاركة الشعبية المتوقعة في هذه الانتخابات.
لليوم الثاني على التوالي، تشتبك فصائل عراقية مسلحة عدة إعلامياً حول مسألة المشاركة باستهداف القواعد الأميركية من عدمها، وذلك في تأكيد آخر على الانقسام الحاصل بين المليشيات العراقية ضمن ملف التصعيد العسكري ضد الوجود الأميركي بالعراق.
مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات المحلية بالعراق، المقررة في الـ18 من الشهر المقبل، أجرت القيادات الأمنية مراجعة شاملة لخطة تأمينها، مع تشديد بعض الإجراءات والتهديد بالتعامل بحزم مع أي محاولة لتعكير أجوائها.