كاتب وباحث مغربي في كلية الحقوق في جامعة محمد الخامس في الرباط. عضو مؤسس ومشارك في مراكز بحثية عربية. مؤلف كتاب "عبد الوهاب المسيري وتفكيك الصهيونية" و "أعلام في الذاكرة: ديوان الحرية وإيوان الكرامة". نشر دراسات في مجلات عربية محكمة.
تمكّن المغرب من استغلال التطورات الداخلية المرتبطة بملف الصحراء، طوال العام 2019، لتعزيز مبادرة "الحكم الذاتي" التي اقترحها منذ 2007، لإنهاء واحد من أقدم النزاعات التي خلفها الاستعمار في أفريقيا.
بدأت ردود الفعل المرتبطة بشروع المغرب في بسط سيادته القانونية على المياه الإقليمية لسواحل صحرائه الجنوبية في الصدور عن بعض الأطراف المعنية بهذا الموضوع، وهي كل من إسبانيا وجبهة البوليساريو الانفصالية.
تعاكس الرياح جبهة "البوليساريو" الانفصالية، بعد عقودٍ من الدعم الخارجي الذي ورثته عن مرحلة الحرب الباردة، فيما يسعى المغرب إلى فرض رؤيته للحل، مُثبّتاً موقعه في محافل عدة.
ستكون الأعين شاخصة على إسبانيا وعلى شمال البلاد تحديداً، حين يستضيف نادي برشلونة غريمه التقليدي ريال مدريد في قمة الكلاسيكو وسط احتجاجات كبيرة وتحضيرات أمنية
تصدّر الحزب الاشتراكي برئاسة رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بيدرو سانشيز، نتائج الانتخابات التشريعيّة التي جرت الأحد في إسبانيا، لكنّه لم يُحسّن موقعه، فيما بات حزب فوكس اليميني المتطرّف القوّة الثالثة في البرلمان، وذلك بعد فرز 95% من بطاقات الاقتراع
في خامس يوم من الاحتجاج في كتالونيا، تشهد برشلونة، اليوم الجمعة، "إضرابا عاما" وتظاهرة كبيرة، بعد ليلة من التوتر والصدامات بين الشرطة والاستقلاليين الذين يعبّرون عن غضبهم بعد إصدار القضاء الإسباني أحكاما على عدد من قادتهم.
دعا إقليم كتالونيا الإسباني أمس الخميس، إلى إجراء استفتاء جديد للانفصال عن إسبانيا، على وقع تظاهرات منددة بالأحكام القضائية الصادرة عن المحكمة العليا ضد 9 انفصاليين كتالونيين.
أصدرت المحكمة العليا في مدريد، الاثنين، أحكاماً قضائية بحقّ 12 قيادياً في كتالونيا، فاسحة المجال أمام احتجاجات مرتقبة ستُعيد إحياء ملف انفصال الإقليم عشية الانتخابات التشريعية في 10 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.