شكّلت أفواج العائدين والعائدات إلى سورية مشهداً احتفالياً يحتاج إلى لغة خاصّة وإلى توصيفات لم يكتبها أحد من قبل، ربّما لأنه لم يعشها أو لم يرها أحد من قبل.
لسنوات طويلة، ثمّة ظروف كثيرة حوّلت لقاء مازن مع أهله إلى حلمٍ مستحيل غير قابل للتحقّق. هو في ألمانيا وهم في سورية. لكن اليوم، بات الحلم قابلًا للتحقّق
المطلوب الآن في سورية ليس التفجّع بل رفض كل منظومة استبدادية قبل استفحال بطشها وتعميمه وفرض تقبّلها، وكأنّ المعذبين والضحايا يستحقونّ كلّ ما جرى ويجري معهم