ما كان وعداً انتخابياً للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بدأ يتحقق بمرسوم حكومي، منذ بداية عام 2020. هذا الوعد غايته ضمان حصول الفرنسيين، مجاناً، على تجهيزات بصرية وسمعية وأسنان اصطناعية، وما يرتبط بها
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، على جناح السرعة، سيدريك فيلاني، المرشح المنشق عن حزب "الجمهورية إلى الأمام" في باريس، لإقناعه بـ"التقارب" مع المرشح الرسمي بنجامان غريفو، من أجل هزيمة عمدة باريس الاشتراكية آن هيدالغو، ولكن من دون جدوى.
توقف مراقبون بفرنسا عند الفرق بين "غضبتي" الرئيس السابق جاك شيراك في التسعينيات، والحالي إيمانويل ماكرون، الذي دخل بمشادة مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي، عند كنيسة القديسة حنا بالقدس المحتلة، مشيرين إلى أنّ حركة ماكرون مجرد "استعراض يكشف محدودية التأثير الفرنسي".
في عز حراك "السترات الصفراء"، واندلاع "قضية بنعلا"، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "ليأتوا للبحث عني"، فحاول المتظاهرون التوجه للإيليزيه لكنهم جوبهوا بالقوى الأمنية، كما حاولوا "زيارة" مقر إقامته بالريف الفرنسي، لكن هذه المرة رُفعت الأصوات ضده وهو يتابع مسرحية.
تأتي الذكرى الخامسة على الاعتداء الذي ضرب مقر صحيفة "شارلي إيبدو"، كئيبةً، وكأن الفرنسيين نسوا التظاهرة الضخمة التي نظمت في باريس بحضور قيادات سياسية عالمية؛ وكأنّ شعار "أنا شارلي"، قد انطفأ.
بالرغم من إنكار الرئيس السابق لتحالف "نيسان" و"رينو" اللبناني - الفرنسي، كارلوس غصن، الشديد، أيّ دور لزوجته كارول في "تحريره" من إقامته الجبرية في اليابان، فالزوجة، وكما شهد العالم، ناضلت بكلّ الوسائل لإخراج زوجها من "أسره" الياباني.
ممّا يمنح منصة أساسية للثقافة الفرنسية وأدبها هو معرض الكتاب السنوي في شهر مارس/ آذار، والذي كانت ضيفته، هذه السنة، سلطنة عُمان. وكان فرصة للجمهور الفرنسي والغربي للاطلاع على الثقافة والأدب العُمانيين، ومعرفة اتجاهاتهما في هذا البلد العربي.
فتحت النقابات العمالية صناديق على شبكة الإنترنت للتبرع لدعم المضربين، وهو ما تفاعل معه الفرنسيون، وقد نجحت إحدى فروع نقابة "سي جي تي"، حتى الآن، في جمع أكثر من 1.250 مليون يورو.
التباينات في قناعات الأجيال أمر محسوم، وهذا ما يحصل مع أبناء المواطنين الفرنسيين من أصول مغاربية، لا سيّما في ما يتعلّق بمكان دفنهم والعودة إلى "الوطن الأصلي".