ليبيا تستأنف تحميل النفط في ميناءي السدرة وراس لانوف
استؤنفت اليوم، الجمعة، عمليات تحميل البترول في ميناءي السدرة وراس لانوف في ليبيا، حسبما نقل مهندسان عن "المؤسسة الوطنية للنفط".
وقال مهندس في مرفأ الحريقة إن الصادرات لا تزال متوقفة هناك، حيث يمنع بعض الأشخاص عمليات التحميل، وفقا لما أفادت وكالة "رويترز".
تجاوز إنتاج النفط الليبي 1.3 مليون برميل يوميا في معظم عام 2021، لكن انعدام الأمن والانقسامات السياسية والخلافات بشأن الميزانية تهدد بعرقلة الإنتاج أو وقف الصادرات في مختلف الحقول أو الموانئ.
وفي العام الماضي، منعت قوات من شرق ليبيا جميع الصادرات تقريبا لشهور، وهو ما انتهى بمفاوضات جاءت في سياق مسعى أوسع نطاقا نحو السلام.
وفي وقت سابق من العام الجاري، أعلنت المؤسسة "حالة القوة القاهرة" على بعض الصادرات بعدما قالت الشركات التابعة لها إنها غير قادرة على مواصلة العمل بسبب نقص التمويل من الميزانية.
ورفض البرلمان المتمركز في الشرق مرارا خطط ميزانية حكومة الوحدة المؤقتة التي تم تشكيلها في مارس/ آذار في إطار جهود السلام التي تدعمها الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، هناك خلاف بين وزير النفط في حكومة الوحدة محمد عون ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله.
وقال عون إنه أوقف صنع الله لأنه غادر ليبيا دون الحصول على إذن من الوزارة. ويرفض صنع الله ذلك، قائلا إن مجلس الوزراء فقط هو الذي يملك سلطة وقفه.
وطالب المتظاهرون الذين أوقفوا الصادرات في السدرة وراس لانوف بفرص عمل وإقصاء صنع الله.
كما طالب المتظاهرون في الحريقة بفرص عمل، فيما هددت مجموعة في حقل الشرارة النفطي بوقف الإنتاج إذا لم يتم إقصاء صنع الله، علما أن كل تلك المناطق تسيطر عليها قوات الشرق بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
(رويترز)