Skip to main content
أسهم أوروبا تهبط من مستويات مرتفعة بسبب ضبابية مسار خفض الفائدة
أوروبا شهدت مستويات قياسية للأسهم هذا الأسبوع (Getty)

فقدت الأسهم الأوروبية الزخم بنهاية تعاملات الخميس، بعدما سجلت سلسلة من المستويات القياسية المرتفعة على مدى الجلسات القليلة الماضية، إذ أدت دلائل جديدة على تباطؤ تراجع التضخم الأميركي إلى التشكيك في توقيت خفض أسعار الفائدة.

وساهم تراجع قطاع التعدين في زيادة الخسائر.

وأنهى مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية تعاملات اليوم منخفضا 0.2%، بعدما سجل أعلى مستوى على الإطلاق، لليوم الثالث على التوالي، في وقت مبكر من الجلسة.

وارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة فأجج المخاوف من استمرار التضخم المرتفع، وأثار شكوكاً حول قدرة بنك الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على بدء خفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران. وجاء التقرير عقب بيانات قوية لأسعار المستهلكين في وقت مبكر هذا الأسبوع.

وقفز مؤشر أسعار المنتجين، بنسبة 0.6% خلال الشهر، وهو ما كان أعلى من توقعات داو جونز البالغة 0.3%، ومثّل تذكيراً جديداً برسوخ التضخم في الاقتصاد الأكبر في العالم، واستمرار إعاقته لخفض الفائدة في الاقتصادات الكبرى.

وارتفعت عوائد السندات الأوروبية بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، وهو ما زاد الضغوط على مؤشرات الأسهم، ولامست عوائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات أعلى مستوياتها منذ الأول من مارس/آذار. وتعد السندات الألمانية سندات قياسية في منطقة اليورو.

وفي الوقت نفسه، واصل صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي دعم خفض أسعار الفائدة في يونيو/حزيران، لكنهم أبدوا اليوم الخميس وجهات نظر متناقضة حول توقيت ووتيرة التحركات الإضافية، مما يشير إلى عدم وجود إجماع حتى الآن داخل مجلس محافظي البنك.

ودفع تباطؤ التضخم في منطقة اليورو وآمال خفض تكاليف الاقتراض وتقارير أرباح الشركات المتفائلة المؤشر ستوكس 600 إلى الارتفاع 5.7% هذا العام.

وتصدر قطاع التعدين خسائر القطاعات في أوروبا اليوم الخميس، بعدما انخفض 1.4%، بسبب تأثر أسعار المعادن الأساسية والنفيسة.

وتفوق المؤشر كاك 40 الفرنسي على بورصات أوروبية رئيسية أخرى لينهي الجلسة مرتفعا 0.3%.

(رويترز)