Skip to main content
كاميرا "العربي الجديد" ترصد لفتة إنسانية لنجم أسفي المغربي
أمين المجدوبي ــ الرباط
حرص بعض الرياضيين المغاربة، وفي مقدمتهم لاعبو كرة القدم، على مساندة الأسر الفقيرة التي تضررت كثيرا من فيروس كورونا، بعدما فقد العديد من أفراد المجتمع المغربي مهنهم بسبب هذه الجائحة. ومن ضمن اللاعبين المغاربة الذين قادوا حملات دعم ومساندة لفائدة العائلات المحتاجة، نجم أولمبيك أسفي زكريا الهلالي، اللاعب السابق لفريقي الرجاء والوداد، والذي حرص على الانخراط في حملة الوقوف إلى جانب بعض المتضررين من الوباء اللعين نفسيا وماديا.

التقى موقع "العربي الجديد" مع الهلالي، الذي أكد أن الظروف الصعبة التي تجتاح المغرب، تتطلب تضافر المجهودات والصبر من أجل تجاوز المحنة الحالية، موجها رسالته لكل المغاربة الذين بإمكانهم مساعدة الفقراء والمحتاجين كي يبادروا لذلك، وفي هذا الصدد تحدث قائلا: "كل من باستطاعته أن يساعد المحتاجين في هذا الوقت سيكون مطالبا بذلك، من أجل تجاوز المحنة الحالية يجب تضافر الجهود، سواء عبر الوقوف إلى جانب المحتاجين من الأقارب أو في مكان آخر. أتمنى من الله أن نكون في المستوى وأن نساند الفقراء في هذا الوقت بالذات".


وتابع الهلالي: "كما يعرف الجميع، في فترة حظر التجول من الصعب على العديد من الناس الخروج للبحث عن قوتهم اليومي، مثل هذه الحالات تستحق مساعدة كثيرة، لأن الأيام تطول والأزمة الاقتصادية بدأت تلقي بظلالها، عموما كل هذا حافز بالنسبة لنا من أجل المساندة والدعم على قدر المستطاع".

إلى ذلك، شدد الهلالي، بأنه كلاعب كرة قدم محترف، وكشاب مسلم، سيكون مطالبا أكثر من أي وقت مضى بدعم المحتاجين، وقال إن "أخلاقي تحتم علي مساعدة المحتاجين، لذلك حرصت على تخصيص مبلغ من راتبي الشهري، لذلك أتمنى من كل من يشاهدني أن يقوم بنفس الخطوة، ويقدم يد المساعدة لإخوانه المحتاجين".

وعن فكرة المساعدة في الوقت الحالي، ومن حفزه لذلك كشف الهلالي، بأنه استلهم الأمر من لاعبي المنتخب المغربي الأول، الذين انخرطوا في دعم بعض الأسر الفقيرة بالمغرب، وفي هذا السياق تحدث قائلا: "شاهدت المساعدة التي قدمها بعض لاعبي المنتخب المغربي، لذلك حاولت القيام بنفس العملية، لأنه في مثل هذه الظروف الصعبة يظهر الرجال الذين يحسون بالمواطن بهذا الوقت الصعب".