نفى قيادي في الجيش السوري الحر حصول المعارضة على أسلحة نوعية، بهدف صد هجوم قوات النظام والمليشيات المتحالفة معه على ريف حلب الشمالي.

وقال المتحدث باسم "جيش المجاهدين" أحد أبرز فصائل الحر في حلب، أمين أحمد ملحيس في تصريح لـ"العربي الجديد"، "لم يصل جيش المجاهدين أي شيء بعد".

من جهته، اعتبر أسامة أبو زيد، المستشار القانوني للجيش الحر، أن المعلومات التي سربتها وكالة "رويترز" عن حصول المعارضة على أسلحة "تحمل الكثير من التهويل".

وقال أبوزيد في تصريح لـ"العربي الجديد"، "جرى تسليمنا كمية محدودة من سلاح غير نوعي من ضمنه صواريخ أرض ــ أرض"، مشيراً إلى أن ما نقلته الوكالة "يوحي وكأننا استلمنا أسلحة قادرة على تحرير حلب".

وكانت وكالة "رويترز" نقلت عمن أسمتهم مقاتلين في الجيش الحر قولهم، إنهم حصلوا على إمدادات جديدة من الصواريخ الأميركية الصنع المضادة للدبابات.

القيادي العسكري، أعرب عن اعتقاده بأن دولاً سربت الخبر "كي ترفع عن نفسها الحرج"، مضيفاً "السلاح الذي استلمناه ليس كافيا لا كماً ولا نوعاً".

وفيما يتعلق باتفاق ميونخ لوقف إطلاق النار، ومدى التزام المعارضة السورية المسلحة به، أكد أبو زيد أن الأمر "يحتاج لتشاور. يحتاج الأمر إلى تفكير لأن ما أُقر من اتفاق، مخالف لما طالبت به الهيئة العليا للتفاوض في المعارضة السورية".

كما أشار إلى أن بيان ميونخ يحمل نقاط ضعف، لذا فإن الأمر يحتاج لاجتماع من قادة الفصائل لاتخاذ موقف حياله".

اقرأ أيضاً أنقرة: وصول قوات سعودية لتركيا استعدادا لضرب "داعش"