غزة بلا ماء.. الفلسطينيون يواجهون العطش تحت الحصار الإسرائيلي

في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، استهدفت غارة جوية إسرائيلية مبنى سكنيًا في جباليا البلد شمالي القطاع، وأسفرت عن استشهاد طفلين لا يتجاوز أكبرهما الخامسة من عمره، وإصابة عدد من المدنيين. الهجوم يأتي في سياق حرب إبادة مستمرة منذ أكثر من 20 شهراً، فيما

كشف الطبيب والناشط الفرنسي بابتيست أندريه، أحد أفراد طاقم السفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، عن تفاصيل ما تعرّض له هو وزملاؤه من احتجاز وصفه بـ"القاسي"، بعد اعتراض جيش الاحتلال الإسرائيلي السفينة في أثناء توجهها إلى قطاع غزة لكسر الحصار. وفي مقابلة مع "العربي الجديد" عقب عودته إلى باريس،

لم يكن عشوائياً اختيار نشطاء دوليين اسم "مادلين" ليطلقوه على سفينة المساعدات الإنسانية التابعة لـ"أسطول الحرية" المتّجهة إلى قطاع غزة؛ لمحاولة كسر الحصار، بادرةً إنسانيةً تجاه القطاع الذي يعاني تفاصيل الحرب منذ أكثر من عشرين شهراً، بل كان تكريماً حياً للصيادة الفلسطينية مادلين كُلّاب التي خسرت مثل

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، منها هيئة البث "كان"، الثلاثاء، بأنه سيُقتاد عدد من نشطاء سفينة "مادلين" التابعة لأسطول الحرية، التي قرصنتها إسرائيل فجر الاثنين، إلى مركز احتجاز، بعد رفضهم التوقيع على وثائق الترحيل. من بين هؤلاء تياغو آفيلا الناشط البرازيلي المعروف بمشاركته في التظاهرات الداعمة لفلسطين