7 أكتوبر

حتى لو أقدمت إسرائيل على خطوات ضم الضفة الغربية فذلك لن يفقدها القدرة على تحقيق التطبيع مع العالم العربي لكونها متأكدة من أنه عاف القضية الفلسطينية.

التيار الغالب في إسرائيل يرى أن اتفاق وقف إطلاق النار يحمل من الثغرات أكثر من الحلول، وخصوصاً فيما يتعلّق بنزع سلاح حركة حماس وإبعادها عن إدارة قطاع غزة.

تكمن أهمية ما يجري في وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزّة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأحتمالات إعماره، وتراجع احتمالات تهجير سكّانه.

بعد أن فشل الاحتلال في إخضاع غزّة بالنار، قرّر أن ينتقم من الضفة بالتهويد والزحف البطيء، تحت غطاءٍ قانوني وإداري يشرعن الطرد والاقتلاع.

كشف الحكم الصادر بحق الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي الوجه العاري للعلاقة القديمة بين السلطة والمال، وكيف يمكن للفساد أن يتغلغل حتى يصل إلى قمة الدولة.

بعد عامين على بدء الإبادة على غزّة لن يتوقف صنّاع القرار وأصحاب المال والإعلام الغربي عن دعم إسرائيل، حتى لو أُفرغت غزّة كاملةً من أهلها.