علّمتني سورية الكثير، لكن خبراتها في الحزن أكثر ما مررته في سلاسل جيناتها، ليرافق أبناءها من المهد إلى اللحد. أخبرك أن لا بلد يجرؤ على تسمية مدنه بالمنسية،
قصةُ سورية اليوم تشبه قصة شخص ورث قصراً كبيراً عن عم بعيد، فاحتفل أياماً قبل أن يدخل القصر ويعرف الحقيقة. في الظاهر، قد يبدو الأمر مكسباً ضخماً، لكنه ما
مطالعة في الحياة البرلمانية في سورية منذ حكم الأمير فيصل بن الحسين في العام 1920 وصولاً إلى انتخاب "هيئة ناخبة" معينة أخيراًثلثي أعضاء مجلس الشعب المرتقب تشكيله
قصةُ سورية اليوم تشبه قصة شخص ورث قصراً كبيراً عن عم بعيد، فاحتفل أياماً قبل أن يدخل القصر ويعرف الحقيقة. في الظاهر، قد يبدو الأمر مكسباً ضخماً، لكنه ما إن
ثمّة شعور بالذنب يجتاح جميع السوريين، مَنْ غادروا يشعرون في دواخلهم السحيقة بذنب الهروب من المواجهة، ومن بقوا يشعرون بذنب البقاء وما ترتب عليه من أثمان باهظة.
في الأيام التي تلت سقوط النظام، كان السوريون مسمّرين أمام الشاشات لالتقاط جملة من خبير، أو خبرٍ من ميدان، أو بيان أو تصريح، ليستهدوا إلى ما سيجري وسط ذاك.