بين الإنذارات والإصابات... هل عثر السكتيوي على خطة بديلة لأزمة الدفاع في منتخب المغرب؟

21 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 22 أغسطس 2025 - 09:33 (توقيت القدس)
لاعبو منتخب المغرب الرديف خلال مباراة أنغولا، 3 أغسطس 2025 (توني كارومبا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه طارق السكتيوي، مدرب منتخب المغرب الرديف، تحديات كبيرة قبل مواجهة تنزانيا في ربع نهائي بطولة أفريقيا للمحليين، بسبب غياب عدة لاعبين أساسيين بسبب الإصابات والإيقافات.
- يسعى السكتيوي لتعزيز الدفاع بإشراك مهدي مشخشخ وأنس باش، مع إمكانية استخدام أمين صوان، وتغيير الخطة التكتيكية لتعزيز الدفاع والضغط العالي، مع الاعتماد على الهجمات السريعة بقيادة يوسف ميهري وأسامة المليوي وصابر بوغرين.
- يركز السكتيوي على الجانب الذهني، حيث أعد جلسات لرفع معنويات اللاعبين لمواجهة الضغط الجماهيري الكبير المتوقع في ملعب مكابا.

يجد المدير الفني لمنتخب المغرب الرديف، طارق السكتيوي (47 عاماً)، نفسه في ورطة حقيقية، خلال لقاء منتخب تنزانيا، الجمعة القادم، على ملعب بنجامين مكابا في دار السلام، في تمام الثامنة مساء بتوقيت القدس المحتلة، ضمن الدور ربع النهائي لبطولة أفريقيا للمحليين، المقامة في كينيا وتنزانيا وأوغندا حتى الـ30 من أغسطس/آب الجاري.

وسيكون المنتخب المغربي الرديف محروماً من خدمات مروان الوادني (30 عاماً) وبوشعيب العراصي (24 عاماً)،  بعدما حصل كل منهما على بطاقتين صفراوين في دور المجموعات، بالإضافة إلى غياب المدافع عبد الحق عسال (26 عاماً)، الذي خرج كلياً من مسابقة بطولة أفريقيا (شان) بعد إصابته بكسر في عظمة الجفن السفلي للعين، ما جعل الأزمة الدفاعية تتعقد أكثر، قبل أن يزيد لاعب الوسط خالد أيت أورخان (25 عاماً)، الطين بلة بعد شعوره بآلام في عضلة الفخذ الخلفية.

ووفقاً لما كشفه، مصدر من الجهاز الفني لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، رفض ذكر اسمه، فإن المدافعين مهدي مشخشخ (21 عاماً) وأنس باش (27 عاماً) مرشحان بقوة للعب في الخط الخلفي، مع إمكانية إشراك أمين صوان (23 عاماً) لتحصين الدفاع أكثر والحد من خطورة المنتخب التنزاني، الذي سيكون مؤازراً من قبل جماهير غفيرة.

ولمح المصدر نفسه في حديثه مع "العربي الجديد" إلى أن المدرب السكتيوي لا ينوي إجراء تعديلات في تشكيلة كتيبة القائد ربيع حريمات (30 عاماً) فحسب، بل يحضر لمراجعة نظام لعبه المعتاد، بمعنى أنه سيعتمد على خطة تكتيكية مغايرة، تقوم على تعزيز الخط الخلفي وملء وسط الملعب، مع الاعتماد على الضغط العالي بين الفينة والأخرى، من أجل منع لاعبي تنزانيا من الضغط أكثر على مرمى الحارس مهدي لحرار (24 عاماً)، وأيضاً الاعتماد على الهجمات السريعة بقيادة الثلاثي: يوسف ميهري (25 عاماً) وأسامة المليوي (29 عاماً) وصابر بوغرين (29 عاماً).

وإضافة إلى الهواجس التكتيكية، يولي المدرب طارق السكتيوي أهمية بالغة للعامل الذهني، إذ خصص جلسات مع اللاعبين لرفع معنوياتهم وإعدادهم نفسياً لمواجهة الضغط الجماهيري الكبير، الذي سيملأ جنبات ملعب مكابا لدعم منتخب تنزانيا، وأيضاً التعامل بهدوء مع اللحظات الصعبة.

المساهمون