استمع إلى الملخص
- فيديريكو فالفيردي أنقذ ريال مدريد بهدف الفوز في الدقيقة 90+3، بعد أسبوع صعب شهد خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال، حيث عانى الفريق الملكي لفك شفرة الدفاع الباسكي.
- الخبير التحكيمي جمال الشريف أوضح أن إلغاء هدف فينيسيوس كان بسبب تداخل إندريك في موقف تسلل، بينما لم تُحتسب ركلة جزاء لبلينغهام بسبب التلامس الطبيعي في إطار التنافس.
شهدت مواجهة ريال مدريد وأثلتيك بلباو جدلاً تحكيمياً، وذلك ضمن منافسات الأسبوع الـ32 من الدوري الإسباني، الذي احتضنه ملعب سانتياغو برنابيو، مساء الأحد، حين ألغى حكم اللقاء، خوان مارتينيز مونيرا (42 عاماً)، هدفاً للبرازيلي فينيسيوس جونيور (24 عاماً)، كما رفض احتساب ركلة جزاء للإنكليزي جود بلينغهام (21 عاماً)، في لحظات كانت كفيلة بحرمان "الميرينغي" من ثلاث نقاط ثمينة في سباق "الليغا" مع برشلونة، المتصدر الحالي، لكن الأوروغويّاني فيديريكو فالفيردي (26 عاماً) خطف هدف الفوز في الدقيقة 90+3، لينقذ فريقه من تعثّر محتمل.
وفي أسبوع صعب شهد خروج ريال مدريد من دوري أبطال أوروبا على يد أرسنال الإنكليزي، ظهر الفريق الملكي عاجزاً عن فك شفرة الدفاع الباسكي، إلى أن هزّ فينيسيوس الشباك في الدقيقة 80، لكن فرحة "الميرينغي" وجماهيره لم تكتمل، إذ تدخلت تقنية الفيديو لإلغاء الهدف.
وشرح الخبير التحكيمي في "العربي الجديد"، جمال الشريف، ملابسات الحالة قائلاً: "في الدقيقة التاسعة والسبعين، نُفذت ركلة حرة سريعاً باتجاه فالفيردي من الجهة اليمنى لمنطقة جزاء فريق بلباو، وسيطر الأوروغويّاني على الكرة، ثم لعبها إلى داخل المنطقة لزميله البرازيلي إندريك الموجود في موقف تسلل، وكان على تماس واحتكاك مع مدافع بلباو، الإسباني ايتور باريديس، ومِن ثمّ كان متداخلاً مع المنافس، مما أثر على استطاعته لعب الكرة بشكل دقيق، رغم أن باريديس استطاع لعب الكرة برأسه، لكنه لم يستطع إبعادها بشكل مريح، واستمرت الكرة حتى أحرز فينيسيوس الهدف. وعلى إثرها استُدعي الحكم من قِبل حجرة الفار، وكان الاستدعاء هنا لوجود لاعب في موقف تسلل، وللحكم أن يقرر ما إذا كان هذا اللاعب متداخلاً ومؤثراً على المنافسة للعب الكرة، لذا كان لا بدّ من فحص الحالة، ومِن ثمّ تيقن من الأمر، وكان قراره صحيحاً".
وحول مطالبة بلينغهام بركلة جزاء في الدقيقة 87، قال الحكم المونديالي، جمال الشريف: "كانت هناك كرة مرفوعة إلى داخل منطقة جزاء بلباو، ارتقى إليها مدافع الريال، الألماني، أنطونيو روديغر، وحوّلها إلى زميله بلينغهام، الذي سيطر عليها بصدره، لتصبح الكرة في مكان تنافس مع اللاعب نونيز، الذي حاول التحرك باتجاه لعب الكرة، لكن اللاعب الإنكليزي كان يسبقه بوجه قدمه اليمنى، إلا أنه بعدما لعبها، تحركت قدمه باتجاه قدم المنافس، التي كانت تتحرك باتجاه لعب الكرة، وقامت بعملية تصادم بأسفل القدم مع وجه قدم لاعب بلباو، وعلى ذلك فإن التلامس كان طبيعياً، في إطار التنافس عليها، إذ لم يحاول مدافع بلباو تحريك قدمه باتجاه قدم نجم الريال، وهنا أمر الحكم باستمرار اللعب، لعدم وجود ركلة جزاء".