استمع إلى الملخص
- نشر سانتوس رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، طالب فيها اللصوص بإعادة ممتلكاته خلال 24 ساعة، قبل أن يحذفها، لكنها انتشرت عبر خاصية تصوير الشاشة.
- شهد الدوري الفرنسي حوادث سرقة مشابهة للاعبين مثل أنخيل دي ماريا وتياغو سيلفا، حيث تستهدف العصابات اللاعبين في مختلف المدن الفرنسية.
استغلت عصابة لصوص غياب لاعب نادي ستراسبورغ الفرنسي، البرازيلي أندري سانتوس (20 عاماً)، أمس السبت، أثناء مشاركته في مباراة خاضها فريقه على ملعب لا ميناو في ستراسبورغ أمام الضيف ليل، ضمن مواجهات الأسبوع 19 من الدوري الفرنسي، للسطو على منزله، وتحولت فرحته بتسجيل هدف كان كافياً لضمان النقاط الثلاث إلى حزن وغضب.
ونشر اللاعب الدولي البرازيلي رسالة على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، قبل أن يحذفها، لكنها انتشرت سريعاً على منصات التواصل، عبر خاصية تصوير الشاشة، وجاء فيها: "يا مشجعي ستراسبورغ، لقد احترمت الجميع، كانوا جبناء (يقصد اللصوص) عندما كنت ألعب المباراة، رسالتي لمن اقتحم بيتي وسرق ممتلكاتي، أمامك 24 ساعة لكي تُعيد لي كل شيء".
وكشفت صحيفة فرانس بلو ألزاس، أن لاعب خط الوسط الشاب فقد ما قيمته نصف مليون يورو، بينما فتح الأمن الفرنسي تحقيقاً عاجلاً لمحاولة كشف خيوط الجريمة، إذ أكدت التحقيقات الأولية أن اللصوص كسروا الباب، وحملوا معهم مجوهرات ومقتنيات جلدية مثل الحقائب من العلامات الشهيرة، مما كلّفه خسائر مالية معتبرة.
ولا شك أن العملية الإجرامية أفسدت ليلة لاعب ستراسبورغ، الذي بدا سعيداً بتسجيل هدف بعد صافرة نهاية المواجهة، وقيادته فريقه إلى تحقيق الفوز الرابع من أصل خمس مباريات، وهذا قبل أن يعلم بما تعرض له، وحجم الخسائر الكبيرة، التي تكبّدها، إذ تنشط هذه العصابات في مختلف المدن الفرنسية وتستهدف اللاعبين.
وشهد الدوري الفرنسي تعرض عدة لاعبين لحوادث سرقة، خلال السنوات الأخيرة، ومن بينهم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا عام 2021، عند مشاركته في مباراة لباريس سان جيرمان، وقبله زميله البرازيلي تياغو سيلفا في 2018، إضافة إلى عدة لاعبين، من بينهم الهولندي ممفيس ديباي والفرنسي بابي ديوب ومواطنه لوكاس توسارت، في 2018، عندما حملوا ألوان أولمبيك ليون، ولم يسلم اللاعبون العرب من العصابات، وأبرزهم المغربيان منير شويعر ونايف أكرد، عام 2020، ولم ينجح الأمن في إلقاء القبض على المتورطين، سوى في حالات قليلة جداً.