شهدت بداية عام 2024، تراجع نتائج الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً في رياضة التنس، وأحد الأساطير في تاريخ الرياضة العالمية، بعد أن حصد عدداً كبيراً من التتويجات في مسيرته الاحترافية، جعلته يتربع على عرش التنس العالمي بأرقام مميزة.

وفشل الصربي في حصد الألقاب في بداية العام، رغم مرور ثلاثة أشهر عن انطلاق الموسم رسمياً، ولم يتعود الصربي البقاء بعيداً عن منصات التتويج طوال هذه الفترة، كما أنه انقاد إلى العديد من الهزائم، وفشل في أن يصل إلى أدوار متقدمة في مختلف المسابقات.

الإصابات تلاحق ديوكوفيتش

اضطرّ الصربي إلى إعلان انسحابه من بعض البطولات منذ بداية العام، وآخرها منافسات ميامي، حيث أكد أنه لن يكون قادراً على المشاركة، كما أنه تعرض إلى إصابة أخرى بعد مشاركته المخيبة في بطولة أستراليا، أولى بطولات "غراند سلام" هذا العام، وتدرب منفرداً فترة طويلة، استعداداً لمنافسات "إنديان ويلز" في الولايات المتحدة، غير أنه تلقى صدمة فقد فشل في تقديم عرض مقنع، قبل أن يودع البطولة أمام لاعب إيطالي مغمور.

وحدت الإصابات من فرص المصنف الأول عالمياً في حصد مزيد من النجاحات، بما أنه أصبح غير قادر على المنافسة على كل كرة، وبالتالي سيجبر على الانسحاب من بعض الدورات، حتى يكون قادراً على المشاركة في أهم البطولات حتى يدافع عن مركزه الأول عالمياً ودعم حصاده من الألقاب.

كابوس إيطالي يواجه الصربي

كما تلقى الصربي صدمات قوية، أمام النجم الإيطالي الصاعد، يانيك سينر، الذي هزم في نهاية العام الماضي، ديوكوفيتش في مناسبات عديدة، وحرمه من ألقاب، قبل أن يظهر في بداية العام ويجرده من بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، ويحرمه من اللقب الذي كان يبدو المرشح الأول للحصول عليه، بما أنه تألق في العديد من المناسبات في أستراليا.

كما أن الخسارة أمام اللاعب المغمور، ناردي، في منافسات "إنديان ويلز" تعتبر صدمة قوية بالنسبة إلى النجم الصربي، الذي لم يكن يتوقع أن يغادر البطولة أمام لاعب لم يحقق نجاحات في مسيرته، ليتواصل الكابوس الإيطالي، ذلك أن تقريراً نشرته صحيفة "لاغزيتا ديللو سبورت"، يؤكد أن سينر يمكنه أن يتصدر التصنيف العالمي بعد أسابيع في حال واصل على هذه الوتيرة من النتائج الإيجابية، وبالتالي تهديد عرش ديوكوفيتش.