Skip to main content
تشافي يهزم إنريكي في ليلة "الأبطال" التي غابت فيها بصمة مبابي ويامال
زهير ورد ــ تونس

تشافي خلال مواجهة باريس سان جيرمان (ماركو شتاينبرينر/Getty)

نجح الإسباني، تشافي هيرنانديز، في قيادة فريقه برشلونة الإسباني، إلى تحقيق انتصار مثير على باريس سان جيرمان الفرنسي، في معقله بارك دي برانس، بنتيجة 3ـ2، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ليخطو فريقه خطوة مهمة من أجل التأهل إلى الدور نصف النهائي، رغم أن المهمة ستكون صعبة أيضا في لقاء العودة، يوم الثلاثاء القادم.

وأحكم تشافي التعامل مع اللقاء، مستغلاً سوء اختيارات مواطنه، لويس إنريكي، الذي يرتبط معه بعلاقة قوية، حيث كانت قرارات مدرب الباريسي غريبة نسبياً في الشوط الأول، باعتماد تركيبة دفاعية غير منسجمة، ارتكبت الكثير من الأخطاء، إضافة إلى عدم الاعتماد على قلب هجوم كلاسيكي، رغم توفر الحلول في دكة الاحتياط، ما فرض على إنريكي التعديل في الشوط الثاني، من أجل تدارك الموقف، بعد أفضلية للنادي الإسباني طوال أول 45 دقيقة.

ونجح تشافي في قراءة سير اللقاء، ذلك أن التعويضات التي قام بها صنعت الفارق في النهاية، حيث كان بيدري، الذي دفع به في الشوط الثاني، وراء أسيست مميز منح فريقه هدف التعادل بعد تقدم الباريسي، ثم سجل الدنماركي كرستيانسن، الذي دخل بدوره في الشوط الثاني، هدف الانتصار الحاسم، وبفضل حسن التعامل مع اللقاء، فإن تشافي ألحق بباريس سان جيرمان، أول هزيمة منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأوقف أفضل سلسلة للمدرب إنريكي مع نادي العاصمة الفرنسية.

تشافي عطل مبابي.. ولامال دون إضافة

رغم تسجيل 5 أهداف في المواجهة، فإن بصمة النجم الفرنسي كيليان مبابي كانت غائبة طوال اللقاء، ولم يساعد فريقه، ذلك أن وجود المدافع الفرنسي جيل كوندي أمامه على يمين دفاع النادي الكتالوني، عطّله كثيرا وفرض عليه تغيير تمركزه بحثا عن المساحات، ولكن نجاحات مبابي أمام الفرق الإسبانية توقفت هذه المرة، بعد أن وجد أمامه دفاعا متماسكاً أوقعه في التسلل ولم ينجح رفاقه في مساعدته على الإفلات من الرقابة.

وفي الجانب الآخر، لم يكن نجم برشلونة لامين يامال، في مساعدة فريقه في هذه المواجهة، وبدوره خسر العديد من الكرات رغم أنه كان في بداية عملية الهدف الأول لفريقه، ولكن مستواه في هذه المواجهة كان بعيدا عن ما قدمه في كل المباريات السابقة، ليجد المدرب تشافي نفسه مجبراً على استبداله في نهاية اللقاء بحثا عن حلول أفضل.