استمع إلى الملخص
- جوزيه مورينيو يواجه أزمات في الدوري التركي مع فنربخشة، حيث تعرض لانتقادات بسبب تصريحاته وسلوكه، مما أدى إلى تراجع أسهمه في المواسم الأخيرة.
- نونو إسبيريتو سانتو يُعتبر أنجح مدرب برتغالي هذا الموسم، حيث قاد نوتنغهام فورست للتأهل المحتمل لدوري أبطال أوروبا، مما رفع من أسهمه رغم صعوبة قيادته لفريق كبير.
تراجعت أسهم المدربين البرتغاليين في أوروبا خلال الأشهر الأخيرة، بعد فشل العديد من الأسماء في حصد الانتصارات مع مختلف الفرق، رغم النجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية، حيث تنافست الأندية الأوروبية على التعاقد مع المدربين البرتغاليين رغبة منها في الاستفادة من مهاراتهم التدريبية، ولكن الوضع سيكون مختلفاً مستقبلاً بما أنّ حصاد الموسم الحالي كان ضعيفاً للغاية.
ويبدو سيرجيو كونسيساو قريباً من الرحيل عن ميلان الإيطالي، وذلك بعد أشهر قليلة من تولي المهمة، ذلك أنّ ميلان فقد آماله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بما أن النتائج كانت سلبية في الدوري الإيطالي رغم الانتصار الأخير على أودينيزي. وشرعت إدارة ميلان في البحث عن المدرب الذي سيقود الفريق في الموسم المقبل، بعدما اتضح أن أسلوب المدرب البرتغالي لا يتماشى مع الكالتشيو، إضافة إلى أنّه دخل في صراعات حادة مع نجوم الفريق.
وكان كونسيساو قد عوّض في نهاية العام الماضي، مواطنه باولو فونسيكا بسبب ضعف النتائج، وكذلك سوء التصرف مع نجوم النادي، ليرحل إلى نادي ليون الفرنسي. ورغم أنّ النتائج في الليغ 1 كانت إيجابية نسبياً إلا أنّ المدرب البرتغالي تعرّض لعقوبة قاسية باستبعاده من الجلوس على دكة الاحتياط أو الدخول لحجرات الملابس لمدة تسعة أشهر، وهو ما يجعله غير قادر على قيادة فريقه بشكل جيد في مختلف المباريات، وهذه العقوبة تهدد استمراره مع النادي في حال عدم قدرته على إقناع الاتحاد بمراجعة العقوبة القاسية.
كما فشل المدرب روبين أموريم في مساعدة مانشستر يونايتد الإنكليزي على التدارك، ذلك أن وضع "الشياطين الحمر" لا يبدو مختلفاً عن بداية الموسم بتواصل النتائج السلبية التي تحاصر الفريق وتقرّبه من إنهاء الموسم دون تتويجات، بعدما ابتعد عن أندية الصدارة في الدوري المحلي وودّع بقية المسابقات، وأمله الوحيد حصد لقب الدوري الأوروبي، إذ يواجه في ربع النهائي ليون الفرنسي، وقد تعادل الفريقان ذهاباً في مواجهة ستعرف وداع مدرب برتغالي للمسابقة، بما أن ليون يدربه فونسيكا.
ويواجه جوزيه مورينيو أزمات حادة في الدوري التركي لكرة القدم مع فريقه فنربخشة، بعدما فشل الفريق في المسابقة الأوروبية وخسر في الكأس، كما أن "سبشيال وان" تعرّض لانتقادات واسعة بسبب تصريحاته المستمرة التي انتقد من خلالها الحكام إضافة إلى الاعتداء على مدرب غلطة سراي أوكان بوروك، وبالتالي بات في موقف لا يُحسد عليه رغم أن إدارة النادي أنجزت العديد التعاقدات حتى تضمن نجاح الفريق. وقد تراجعت أسهم مورينيو بشكل لافتٍ في المواسم الأخيرة، بعد أن واجه التجاهل من الأندية الكبيرة.
ومع فشل أغلب المدربين البرتغاليين مع أنديتهم، يُعتبر نونو إسبيريتو سانتو أنجح مدرب برتغالي هذا الموسم في أوروبا، بما أنّ فريق نوتنغهام فورست الإنكليزي، بات قريباً من ضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، في إنجاز كبير بالنسبة إلى النادي، الذي يقدّم موسماً تاريخياً على جميع المستويات، بعدما نجح المدرب البرتغالي في قيادته لحصد الانتصارات والتفوق على فرق قوية، وهي نتائج ساهمت في رفع أسهم هذا المدرب، غير أنه يبقى من الصعب مشاهدته يقود فريقاً كبيراً.