Skip to main content
تخريب وتهديد بالموت يُلاحقان رئيس نادٍ جزائري في فرنسا
أشرف شكري ــ الجزائر

تعرّضت أملاك يزيد ياريشان للاعتداء (يوتيوب)

يبدو أن مهمة الرئيس الجديد لنادي شبيبة القبائل الجزائري، يزيد ياريشان، لن تكون سهلة من أجل إعادة الفريق للطريق الصحيح، وذلك في ظل العراقيل التي بدأت في مواجهته بعد أيام قليلة من خلافته الرئيس السابق شريف ملال، الذي رحل مغضوباً عليه من طرف جماهير "الكناري".

ووفقاً لصحيفة "الخبر" الجزائرية، فإن المتاعب بدأت تلاحق يزيد في فرنسا التي يمتلك فيها استثمارات خاصة، إذ كشفت الصحيفة أن معرضه لبيع السيارات في مدينة مرسيليا تعرّض للتخريب، وسيارة مساعدته للحرق.

وأكد المصدر ذاته أن الجناة لم يكتفوا بذلك، بل كتبوا عبارة "ستموت" موجهة للرئيس يزيد ياريشان على باب المقر، وهو ما يثبت أن هناك فئة من جماهير نادي شبيبة القبائل غير راضية عن توليه مسؤولية رئاسة النادي، رغم الانتقادات التي كانت موجهة لسلفه شريف ملال.

ولم تكن مهمة يزيد ياريشان في الوصول إلى رئاسة شبيبة القبائل سهلة، وذلك بسبب العراقيل التي كانت قد واجهته من قبل شريف ملال وأتباعه، حتى إن الأخير رفض الخروج من مقر الفريق رغم سحب الأعضاء والمساهمين الثقة منه، إلا أن قرارا قضائيا بتدخل قوات الأمن أنهى تلك العراقيل ولو مؤقتاً.