Skip to main content
براهيمي ورحيمي وبرون يُسجلون حضوراً في مباريات الفرصة الثانية
زهير ورد ــ تونس

نجوم عادوا إلى المنتخبات بعد غياب طويل (العربي الجديد/Getty)

شهدت المباريات الدولية الأخيرة عودة عدد من النجوم إلى المنتخبات العربية بعد غياب، مثل ياسين براهيمي الذي ظهر مع منتخب الجزائر، وسفيان رحيمي مهاجم منتخب المغرب، وديلان برون الذي كان أساسياً في دفاع منتخب تونس.

ومثّلت المباريات الدولية الأخيرة فرصة لهؤلاء اللاعبين لإظهار قدراتهم على تقديم الإضافة، مُستغلين "الفرصة الثانية"، التي حصلوا عليها والحضور المنتظم مع المنتخبات، التي تنتظرها مواعيد مهمة في العامين المقبلين، بداية من منافسات كأس أمم أفريقيا عام 2025 في المغرب، ومونديال 2026.

وأظهر ياسين براهيمي مرة أخرى، أن ظهوره المميز في الدوري القطري هذا الموسم لم يكن مصادفة، إذ تحلى بشخصية قيادية مع منتخب "الخضر". وأكد أن ابتعاده عن المباريات الدولية في الأشهر الماضية لم ينل من معنوياته، ورغبته الكبيرة في أن يكون حضوره قوياً وفاعلاً في المنتخب الجزائري، وربما يكون من بين نجوم المرحلة الجديدة بقيادة المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، لكنه سيكون مطالباً بالتحكم في ردود فعله في بعض المواقف.

كما منح المدرب المغربي، وليد الركراكي، الفرصة إلى المهاجم سفيان رحيمي، الذي كان يعلم مُسبقاً أنه في اختبار قوي، في ظل بروز أسماء لامعة في هجوم منتخب "أسود الأطلس"، حتى وإن غابت بصمته في المباريات ولم يُسجل الأهداف مثلما فعل في المباريات الأخيرة مع فريقه العين الإماراتي، فإنه حاول أن يُظهر لمدربه أنه قادر على الاعتماد عليه في المستقبل، واستحق الفرصة الثانية التي سنحت له من قِبل الركراكي، رغم أن الاستمرار مع منتخب المغرب في المستقبل لن يكون أمراً سهلاً نظراً لقوة المنافسة في كل المراكز تقريباً.

في المقابل، قاد ديلان برون دفاع منتخب تونس ونجح في الاستفادة من خبرته الكبيرة من أجل تعويض غياب الثنائي ياسين مرياح ومنتصر الطالبي، وكان أداؤه موفقاً بالفعل، وأثبت أن غيابه عن المنتخب التونسي لأشهر طويلة لم يؤثر على مستواه وقدرته على الانسجام مع بقية اللاعبين، في وقت تؤكد الأرقام التي حققها منتخب تونس في المباريات الودية نجاحه دفاعياً، بما أنه لم يتلق أي هدف أمام منتخبي كرواتيا ونيوزيلندا، هذا ومن المتوقع أن يواصل برون المشاركة مع منتخب "نسور قرطاج" في الفترة المقبلة.