المليوي يتحدث لـ"العربي الجديد" عن تتويجه هدافاً في "الشان"
زياد المغربي
استمع إلى الملخص
- عبر المليوي عن امتنانه للجماهير المغربية ودعمهم، مشيرًا إلى أن تتويجه كهداف للبطولة كان نتيجة جهد جماعي، حيث ساعده زملاؤه في تحقيق هذا الإنجاز.
- سجل المليوي 6 أهداف، وكان هدفه في النهائي الأبرز، مما أظهر مهاراته العالية وفتح له أبواب الاحتراف.
برز المهاجم المغربي، أسامة المليوي (29 عاماً)، في نهائيات بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين "شان"، بعد أن لعب دوراً كبيراً في تتويج منتخب بلاده باللقب للمرة الثالثة في سجل "أسود الأطلس"، إذ كان صاحب الهدف الذي حسم النهائي أمام مدغشقر بنتيجة (3ـ2)، ليوجه رسائل قوية بعد إبداعه في هذه النسخة.
وقال المليوي في تصريح لـ"العربي الجديد"، بعد تتويج منتخب بلاده باللقب: "دخلنا التاريخ من أوسع الأبواب بحصولنا على اللقب الثالث في سجل الكرة المغربية ونشكر الجماهير المغربية التي دعمتنا خلال هذه البطولة وساندتنا لنفوز بالكأس". وعن تتويجه هدافاً لهذه النسخة، صرح المليوي: "هذا مجهود جماعي أساساً، لأن رفاقي ساعدوني على التسجيل ولا يُمكن أن أحقق هذا الإنجاز بمفردي، لقد حاولت أن أترجم الفرص التي توفرت لي إلى أهداف، وبتوفيق من الله نجحت في ذلك".
وترك المليوي بصمته في هذه البطولة، بعد أن هز شباك منافسي منتخب "أسود الأطلس" في 6 مناسبات، إذ كانت أهدافه فارقة، ولكن الهدف الذي سجله في النهائي، كان الأفضل والأغلى، بعد أن أبدع في هز شباك منافسه بكرة من مسافة بعيدة عكست مهاراته العالية وثقته في قدراته، فمن النادر مشاهدة لاعب يُجازف في مباراة ختامية ليحرز هدفاً مميزاً تمّ تداوله بشكل كبير وواسع، وحوّل المليوي إلى النجم الأول لمنتخب المغرب، ويفتح أمامه أبواب خوض تجارب احترافية جديدة.
