أسامة المليوي... صائد الأهداف وملهم جماهير "شان" بهدف خرافي

30 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 22:09 (توقيت القدس)
المليوي على ملعب كاساراني في نيروبي، في 30 أغسطس 2025 (لويس تاتو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أسامة المليوي يتألق في بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين "شان"، مسجلاً هدفاً خرافياً في النهائي ضد مدغشقر، ليقود المغرب للتتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخها، ويصبح هداف البطولة بستة أهداف.

- مسيرة المليوي بدأت مع نادي الاتحاد البيضاوي، حيث قاد الفريق للفوز بكأس العرش عام 2019، وانتقل لاحقاً إلى نادي نهضة بركان، حيث ساهم في تحقيق ألقاب محلية وقارية.

- أداء المليوي المتميز في "شان" جذب اهتمام الأندية، وحصل على إشادة واسعة، مع توقعات بانتقاله للاحتراف خارج المغرب قريباً.

فرض هداف منتخب المغرب أسامة المليوي (29 عاماً)، نفسه نجماً لامعاً، بعد هدفه الخرافي في نهائي بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين "شان"، اليوم السبت، على ملعب موي الدولي في كاساراني بالعاصمة نيروبي، ليقود بذلك بلاده إلى التتويج باللقب الأفريقي للمرة الثالثة في تاريخها، عقب الفوز على منتخب مدغشقر (3-2).

ولم يكتفِ أسامة المليوي بهدفه الرائع، بل نصّب نفسه هدّافاً للبطولة الأفريقية بستة أهداف، ويصبح النجم الأول لهذه المسابقة دون منازع، بعدما أحرز ثنائية في مباراة زامبيا (3-1)، وهدفاً أمام الكونغو الديمقراطية (3-1)، وهدفاً قاتلاً أمام تنزانيا في ربع النهائي (1-0)، قبل أن ينتزع قلوب جماهير "شان" بهدفين في النهائي، رفعاً أسهمه عالياً ما جعله يتربع على عرش هدافي البطولة الأفريقية.

ولم تكن مسيرة أسامة المليوي مفروشة بالورود، بل امتدت منذ بروزه مهاجماً ناشئاً مع نادي الاتحاد البيضاوي في بطولة الهواة (الدرجة الثالثة)، قبل أن يقوده للفوز بلقب كأس العرش عام 2019، لأول مرة في تاريخه، بتسجيله هدفي الفوز في المباراة النهائية ضد حسنية أغادير، ما جعله مطلوباً في أندية مغربية عديدة، من أبرزها شباب المحمدية، ومنه إلى نادي نهضة بركان عام 2023، الذي ساهم في تألقه في السنتين الماضيتَين عبر التتويج بألقاب كأس العرش والدوري المحلي وكأس الكونفيدرالية الأفريقية لكرة القدم.

وحظي المليوي بإشادة واسعة من الجهاز الوصي على كرة القدم الأفريقية خلال بطولة "شان"، من خلال التنويه بأدائه اللامع في جميع المباريات التي خاضها مع منتخب المغرب الرديف، ووُصفِ أداؤه باللامع والاستثنائي، وعليه منحته اللجنة الفنية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم جائزة أفضل لاعب في مباريات عدة، نظير المستويات الرائعة التي يقدمها، وتقديراً لدوره الحاسم في كتيبة القائد ربيع حريمات (30 عاماً)، وأهدافه المهمة.

ويبدو أن هذا الإبداع والتميز لم يذهب سدى، بعد توصل أسامة المليوي بعروض احترافية، وقد لا يطول مقامه في الدوري المغربي، بشرط أن يوافق نادي نهضة بركان على رحيله في مرحلة الانتقالات الشتوية. أما المدرب طارق السكتيوي (47 عاماً)، فلم يترك أي فرصة في مؤتمراته الصحافية دون أن يشيد بمؤهلات هدافه المليوي، وأكثر من ذلك توقع فوزه ببطولة "شان" قبل أن تبدأ على الميدان.