هيئة البث: الجيش الإسرائيلي أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات إلى غزة

24 مايو 2025   |  آخر تحديث: 23:00 (توقيت القدس)
جنود الاحتلال في موقع يُزعم أنه شمال غزة، 17 مايو 2025 (الجيش/رويترز)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أدخل جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع ألويته النظامية من المشاة والمدرعات إلى قطاع غزة، في إطار توسيع العمليات البرية ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 176 ألفاً، معظمهم أطفال ونساء.

- أقرّ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر خطة "عربات جدعون" لتوسيع الحرب في غزة، مع استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط، وتتضمن العملية إجلاء سكان غزة من مناطق القتال.

- بدأت إسرائيل تنفيذ ضربات واسعة وتحريك قوات للسيطرة على مواقع استراتيجية في غزة، ضمن المرحلة الأولى لعملية "عربات جدعون"، وسط تصعيد ميداني وتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار.

الاحتلال أدخل جميع ألويته النظامية من المشاة والمدرعات إلى غزة

الانتشار العسكري يأتي ضمن خطة "عربات جدعون" لتوسيع الحرب في غزة

الخطة الإسرائيلية تتضمن "بقاء الجيش في أي نقطة يحتلها"

قالت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أدخل جميع ألويته النظامية من المشاة والمدرعات إلى قطاع غزة المحاصر، في إطار تحشيد عسكري متواصل منذ أيام بعد قراره توسيع العمليات البرية في القطاع. ويأتي هذا التحشيد العسكري الإسرائيلي ضمن حرب الإبادة التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بحق الفلسطينيين في غزة، والتي أدت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى استشهاد وإصابة أكثر من 176 ألفاً، معظمهم أطفال ونساء، وما وتسببت بما يزيد على 11 ألف مفقود.

ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصادر عسكرية لم تسمها، قولها إنّ الجيش "استكمل خلال الساعات الـ24 الماضية إدخال جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية التابعة له إلى القطاع"، لافتة إلى أنّ عددها 9 ألوية. وأشارت الهيئة إلى أنّ هذه الخطوة "تأتي في إطار توسيع المناورات البرية في القطاع، ضمن توسيع العمليات العسكرية ككل.

وفي 4 مايو/ أيار الجاري، أقرّ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" خطة عملية "عربات جدعون" لتوسيع الحرب في غزة، وشرعت الحكومة لاحقا في الإعداد لها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإنّ هذه العملية من المرجّح أن تستمر لأشهر، وتتضمن "الإجلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، على أن "يبقى" الجيش في أي منطقة "يحتلّها".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ، الأسبوع الماضي، تنفيذ ضربات واسعة وتحريك قوات للسيطرة على مواقع استراتيجية داخل قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى لعمليته العسكرية الجديدة "عربات جدعون"، وذلك وفق إعلانات متعددة أصدرها مسؤولون إسرائيليون بالتزامن مع التصعيد الميداني الملحوظ في ظل تعثر الجولة الأخيرة لمفاوضات وقف إطلاق النار.

(الأناضول، العربي الجديد)