استمع إلى الملخص
- "الأسايش" تتهم قوات الأمن السورية بانتهاك الاتفاقيات ومحاصرة الأحياء الكردية، مما دفع السكان للانتفاض ضد الحصار، وتؤكد التزامها بحماية المدنيين وضمان أمنهم.
- تصاعدت الهجمات بين الطرفين في مناطق أخرى، حيث استهدفت "قسد" مواقع للجيش السوري في ريف حلب ودير الزور، مما أسفر عن إصابات وخسائر بشرية.
أعلنت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) الذراع الأمنية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم السبت، مقتل اثنين من عناصرها خلال الاشتباكات التي اندلعت مع قوات الحكومة السورية في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، شمالي سورية الاثنين الفائت. وبحسب بيان صادر عن "الأسايش"، فإن نوري مصطفى جيجكلي قتل في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول، فيما أصيب نوري حموكان بجراح بليغة قبل أن يعلن وفاته بعد أربعة أيام. وقال البيان إن قوات "الأسايش تعمل في حلب بنشاط وبلا هوادة لضمان أمن سكان المنطقة واستقرارهم"، وفق تعبيره.
وجددت "الأسايش"، في البيان، التزامها الاتفاقيات المبرمة بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية، مدعياً انتهاك قوات الأمن السورية للاتفاقيات وإقامة حواجز منذ فترة حول الأحياء الكردية في حلب بهدف محاصرة السكان، على حد تعبيره. وأوضحت أن "الاشتباكات الأخيرة اندلعت حين انتفض السكان ضد الحصار المفروض، وردّت قوات الأسايش على الهجمات بهدف حماية المدنيين، ما أدى إلى فقدان اثنين من عناصرها حياتهم".
وكان عنصر من الجيش السوري قد قُتل أول أمس الخميس، وجُرح آخرون، جراء هجوم نفذته "قسد" على نقاط عسكرية تابعة للجيش في محيط سد تشرين القريب من مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
كذلك استهدفت قوات "قسد" ليل الخميس-الجمعة إحدى نقاط انتشار الجيش السوري في بلدة المريعية بريف دير الزور الشرقي بالأسلحة الثقيلة والطائرات الانتحارية، ما أدى إلى إصابة أحد عناصر الجيش إصابة خطيرة. ويأتي ذلك بعد اشتباكات دامية اندلعت ليل الاثنين-الثلاثاء على أطراف حيّي الشيخ مقصود والأشرفية حيث الغالبية الكردية في مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل مدني وثلاثة عناصر من قوات الأمن السورية، وإصابة أكثر من 26 شخصاً، بينهم مدنيون برصاص "الأسايش".