ترامب: الإفراج عن ألكسندر خطوة حسنة تجاه أميركا والجهود لإنهاء الحرب الوحشية

واشنطن
صورة
محمد البديوي
محمد البديوي
12 مايو 2025
الإفراج عن عيدان قبيل زيارة ترامب للمنطقة.. هل يخفف معاناة غزة؟
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أشاد الرئيس ترامب بقرار حماس الإفراج عن عيدان ألكسندر، معتبرًا ذلك بادرة حسن نية، ومشيدًا بجهود قطر ومصر في السعي لإنهاء الصراع وإعادة الرهائن.
- أكد المبعوث الأميركي آدم بولر أن إطلاق سراح ألكسندر جاء بفضل جهود ترامب ووزير الخارجية والمبعوث الخاص، مع الإشارة إلى العمل على استعادة جثامين أميركيين آخرين.
- أعلنت حماس استعدادها لمفاوضات لوقف الحرب وتبادل الأسرى، مشددة على أهمية دور الوسطاء وضرورة إدارة غزة من جهة مستقلة، بينما تعهد ترامب بالمساعدة في إيصال المساعدات.

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت متأخر من مساء الأحد، بإعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزمها على الإفراج عن الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر المحتجز في قطاع غزة، معربا عن أمله بإطلاق سراح جميع المحتجزين وإنهاء القتال. وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، أن الإفراج عن ألكسندر "خطوة حسنة النية تجاه الولايات المتحدة وجهود الوسطاء قطر ومصر لإنهاء الحرب الوحشية وإعادة جميع الرهائن الأحياء ورفات من توفوا إلى أحبائهم". وأضاف ترامب: "يسعدني أن أعلن أن عيدان ألكسندر يعود إلى عائلته، شكرا لكل من ساهم في الوصول لهذه اللحظة التاريخية"، وعبر عن أمله بأن تكون هذه هي أولى الخطوات لإنهاء ما وصفه بـ"الصراع الوحشي"، وقال إنه يتطلع إلى يوم الاحتفال.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي، اليوم الاثنين، قوله إنّ المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن آدم بولر سيتوجه إلى إسرائيل برفقة والدي ألكسندر، غداً الثلاثاء، لاستقبال ابنهما. وقال المسؤول الأميركي إنّ إطلاق سراح المحتجزين أصبح ممكناً "بفضل قوة الرئيس (دونالد) ترامب وعمل وزير الخارجية (ماركو) روبيو والمبعوث الأميركي الخاص (ستيف) ويتكوف".

وكان بولر قد قال، مساء الأحد، إن واشنطن تجري حالياً جهوداً لاستعادة جثامين أربعة محتجزين إضافيين يحملون الجنسية الأميركية، يُعتقد أنهم قُتلوا أثناء الأسر في قطاع غزة. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية عن بولر قوله إنّ واشنطن تجري حالياً مفاوضات إضافية مع حركة حماس لاستعادة جثامين أربعة محتجزين في قطاع غزة. وأضاف بولر أن "التحركات تتم بالتنسيق مع وسطاء دوليين، وسط ضغوط متزايدة على واشنطن لإعادة رفات مواطنيها المحتجزين في غزة".

بدوره، أكد ستيف ويتكوف، في رسالة نقلتها وكالة أسوشييتد برس في وقت متأخر من أمس الأحد، موافقة حركة حماس الفلسطينية على إطلاق سراح الأميركي عيدان ألكسندر، وهو آخر محتجز أميركي حي في غزة، في بادرة حسن نية تجاه ترامب. وقال ويتكوف إن الهدف هو استئناف المحادثات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهينة الإضافي وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة قبل أن تنفذ إسرائيل تهديدها بالسيطرة الكاملة على القطاع. ويتوجه ويتكوف إلى المنطقة اليوم استعداداً للإفراج المتوقع عن عيدان ألكسندر. وسيكون هذا أول إطلاق سراح لمحتجز عبر مفاوضات بين حركة حماس والولايات المتحدة.

وأعلنت "حماس"، الأحد، أنها ستفرج عن المحتجز الإسرائيلي الأميركي ألكسندر في إطار اتصالات مع الإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية. وقالت "حماس"، في بيان، إنها "أبدت إيجابية عالية، وأخذت هذا القرار ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة".

وأكدت "حماس" استعدادها "للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة، وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب، وتبادل الأسرى بشكل متفق عليه، وإدارة قطاع غزة من قبل جهة مهنية مستقلة، بما يضمن استمرار الهدوء والاستقرار لسنوات طويلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار". وثمنت الحركة الجهود الحثيثة التي بذلها الوسطاء في قطر ومصر، وأيضاً في تركيا، طوال المرحلة الماضية.

وكانت الولايات المتحدة قد أجرت سابقاً مناقشات مع حماس بشأن تأمين إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في غزة. وأخيراً، أكد ترامب تعهده بالمساعدة في إيصال المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة. ويأتي هذا بينما يبدأ ترامب، غداً الثلاثاء، جولة خليجية تقوده إلى السعودية والإمارات وقطر وتستمر حتى 15 مايو/ أيار الحالي.

ذات صلة

الصورة
قافلة الصمود تصل إلى ميدان الشهداء في طرابلس، 11 يونيو 2025 (محمود تركية/فرانس برس)

سياسة

وصلت قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة إلى العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الأربعاء، في طريقها شرقاً للمرور بمناطق الساحل الليبي.
الصورة
سفينة مادلين متجهة إلى غزة، 1 يونيو 2025 (Getty)

سياسة

كشف الطبيب الفرنسي بابتيست أندريه، أحد أفراد طاقم السفينة "مادلين"، عن تفاصيل ما تعرّض له هو وزملاؤه من احتجاز وصفه بـ"القاسي" بعد اعتراض إسرائيل للسفينة.
الصورة
عمر فياض متحدثاً من مطار شارل ديغول في باريس 10/6/2025 (العربي الجديد)

سياسة

كشف عمر فياض، الذي كان ضمن طاقم سفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، عن جانب مما تعرض له رفقة باقي النشطاء من تضييق ومعاملة سيئة بعد اختطافهم.
الصورة
متطوعو سفينة مادلين المبحرة إلى غزة (إكس)

سياسة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأنه سيُقتاد عدد من نشطاء سفينة "مادلين" إلى مركز احتجاز، بعد رفضهم التوقيع على وثائق الترحيل.