الضفة الغربية | شهيدان في القدس وقلقيلية واقتحامات لعدة قرى وبلدات

أعلنت محافظة القدس، في بيان صحافي، أن الشهيد الذي قتلته قوات الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، قرب حاجز الزعيم المقام على أراضي القدس، هو محمد حسن حسني أبو حماد (41 عامًا) من بلدة العيزرية جنوب شرق القدس.

أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقم استلمت من قوات الاحتلال على حاجز الجلمة قرب جنين إصابتين بالرصاص الحي، إحداهما لشاب أصيب بالفخذ والأخرى لشاب أصيب أسفل الظهر، وجرى نقلهما إلى المستشفى. وأشار الهلال الأحمر إلى أن المصابين كانا موجودين خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية دير غزالة شمال شرق جنين.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطيني عند حاجز الزعيم شرق القدس، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس.

 أخطرت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بهدم ووقف العمل في ستة منازل ببلدة إذنا غرب الخليل.

قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان والاحتلال الإسرائيلي إن السلطات الإسرائيلية وافقت في الفترة من 1 كانون الثاني/يناير إلى 19 آذار/مارس 2025، على ما مجموعه 10,503 وحدات استيطانية جديدة، وهو ما يتجاوز 9,971 وحدة جرت الموافقة عليها طوال عام 2024. وبحسب المنظمة، من المقرر الموافقة على 1,344 وحدة أخرى، يوم غد الأربعاء.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 25 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم امرأة من الخليل، بالإضافة إلى أسرى سابقين.

قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، إنها "تزف الشهيد القسامي براء مسكاوي الذي ارتقى بعد اشتباكه مع قوات الاحتلال الخاصة في قلقيلية"، مضيفة أن "هتاف شهيدنا بـ"لبيك يا غزة" خلال اشتباكه سيبقى يدوّي في كل أرجاء ضفتنا ما دام العدوان الغاشم متواصلاً بحق أهلنا في غزة".

دعت حركة "حماس" إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد نصرةً لغزة والقدس، وطالبت بتصعيد المواجهات في الضفة والمسيرات والفعاليات التضامنية في مدن العالم وعواصمه.

استُشهد شاب فلسطيني بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي على محل تجاري بمدينة قلقيلية. وقالت الوكالة الفلسطينية إن الشاب براء يوسف مسكاوي استشهد بعد محاصرة قوة خاصة إسرائيلية محلاً تجارياً وقصفه بقذائف "إنيرغا". واحتجزت قوات الاحتلال جثمان الشهيد وهو أسير محرر أفرج عنه نهاية العام المنصرم بعد قضائه 22 شهراً في الأسر.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الشاب مسكاوي خاض اشتباكاً مع قوات الاحتلال استمر لساعات، قبل قصف المكان الذي تحصن فيه. وخلال عملية الاقتحام وإطلاق الرصاص الحي بكثافة، أصيب فلسطيني بالرصاص الحي في القدم، ونُقل إلى مستشفى درويش نزال الحكومي بالمدينة لتلقي العلاج، حيث وُصفت إصابته بالمتوسطة، وفق الوكالة الفلسطينية.

مع ساعات الفجر .. 💔

استشـ،ـهاد الشاب "براء مسكاوي" من مدينة قلقيلية، بعد محاصرته واستهداف المنزل المحاصر فيه بقذائف أنيرجا
ليرتقي بعد اشـ،ـتباك مسـ،ـلح استمر لساعات مع قوات الاحتلال pic.twitter.com/vfKF5OqRfz

— Malak 𓂆 (@malakash0ur) March 25, 2025

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المخرج الفلسطيني حمدان بلال، وهو أحد مخرجي الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" (No Other Land)، بعد تعرّض منزله لهجوم عنيف من قبل مجموعة مستوطنين ملثمين أمس الاثنين.

التفاصيل عبر الرابط:

سينما ودراما

التحديثات الحية

مستوطنون يعتدون على أحد مخرجي "لا أرض أخرى" والاحتلال يعتقله

رغم أن الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن إعلان رغبته في الذهاب نحو خيار تفكيك السلطة الفلسطينية، ونشر تصوراته وخططه لاستبدالها، إلا أن طرفين لا يعلّقان على هذا الأمر، القيادة الفلسطينية التي فعّلت وضعية "الانتظار" وعدم الاهتمام منذ سنوات طويلة، والمواطن الفلسطيني الذي يعلم أن الاحتلال صنع العديد من العناوين البديلة للسلطة في مختلف أنحاء الضفة الغربية وبمستويات مختلفة. ما نشره الإعلام الإسرائيلي أخيراً حول أن الاحتلال يناقش تفكيك السلطة الفلسطينية وتحويل الضفة إلى "مناطق إدارية" تكون كل مدينة فيها عبارة عن إدارة ذاتية تتعامل مباشرة مع جيش الاحتلال، ينظر إليه العديد من المحللين والخبراء في الشأن الإسرائيلي باعتباره ليس بالأمر الجديد ولا المفاجئ، فصناعة إسرائيل لعناوين بديلة للسلطة بدأت بشكل جدي وملحوظ منذ عام 2000.

التفاصيل عبر الرابط:

تقارير عربية

التحديثات الحية

من جنين إلى الخليل: استراتيجيات إسرائيلية بهدف تفكيك السلطة

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خلال مسيرة نظمتها ليل أمس الاثنين مع "قوى وفصائل ديمقراطية" وحراكات شعبية في رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، إلى تحويل اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني المزمع عقده في إبريل/ نيسان المقبل، ليكون ميداناً لتوحيد الشعب الفلسطيني.

التفاصيل عبر الرابط:

أخبار

التحديثات الحية

دعوات لجعل اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني ميداناً لتوحيد الشعب

داهم جيش الاحتلال عدة منازل خلال اقتحامه حيّ أم الشرايط، وسطح مرحبا، في مدينة البيرة وسط الضفة، فيما داهمت قوة منزل المحرر سلامة قطاوي في بلدة بيرزيت شمال رام الله وعبثت بمحتوياته، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح اليوم الثلاثاء، بلدات كفرعين وقراوة بني زيد ودير غسانة، الواقعة شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية. ونفذت قوات الاحتلال عمليات مداهمة لبعض المنازل، تخللها احتجاز عدد من الأشخاص والتحقيق الميداني معهم، وسط انتشار كثيف للمشاة وإطلاق طائرات مسيّرة "درون" في المنطقة، ولم تُسجل أي اعتقالات حتى الآن. وفي بلدة كفرعين، أصيب فلسطيني في عينه نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب، حيث نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.