الضفة الغربية | اقتحام الأقصى وعمليات هدم في عناتا والبيرة

قتل مسن فلسطيني برصاص الأمن الفلسطيني، عصر اليوم الثلاثاء، خلال ملاحقة شاب في الحي الشرقي من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، فيما نفى الأمن الفلسطيني مقتل المسن برصاص قواته، قائلا إنه قتل برصاص الشاب الملاحق. وقال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني اللواء أنور رجب، في تصريح صحافي: "في إطار استمرار عملية حماية وطن في فرض النظام وبسط سيادة القانون، لاحقت قوة من الأجهزة الامنية أحد الخارجين عن القانون في مدينة جنين - الحارة الشرقية، حيث بادر بإطلاق النار على القوة، ما أدى إلى تضرر عدد من سيارات الشرطة، وهو ما استدعى الرد على مصدر النيران وفق قواعد الاشتباك المعمول بها".

وأضاف رجب: "خلال تبادل إطلاق النار أصيب المواطن فيصل خليل سباعنة (65 عاما) في الرأس برصاص الخارج عن القانون أثناء وجوده في المنطقة، وتم نقله إلى مستشفى جنين الحكومي، حيث أعلن عن وفاته لاحقا متأثرا باصابته، كما أصيبت في المكان نفسه طفلة بشظية بالرجل، حيث أعلن أن وضعها جيد ومستقر ولا خطورة عليها",

من جانب آخر، أكدت مصادر محلية أن الشاب رائد ابو سرور الذي حاصرته الأجهزة الأمنية الفلسطينية في منزله بالحي الشرقي من مدينة جنين قام بتسليم نفسه بعد ساعات من الحصار.

قالت حركة حماس إن "قرار الاحتلال الصهيوني إعادة تفعيل ما يُسمّى "عملية تسجيل ملكية الأراضي في المنطقة (ج)" في الضفة الغربية، واعتباره مرجعية قانونية حصرية، هو إلغاء عملي لكلّ الاتفاقات ذات الصلة التي وقّعتها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات من مفاوضات أوسلو العبثية، وما يترتّب على ذلك من مخاطر سياسية ووطنية، ويُعدّ خطوة جديدة ضمن مشروع الضم والتهجير، الذي يسعى الاحتلال ويسابق الزمن نحو تنفيذه".

وأكدت في بيان أن "هذا القرار ليس مجرّد إجراء إداري، بل يعكس بوضوح استراتيجية الاحتلال الممنهجة لفرض السيادة على ما يزيد عن 60% من أراضي الضفة الغربية، وسط صمت وضعف رسمي من قيادة السلطة، وتغييبها وقمعها لأيّ دور وطني وشعبي فاعل قادر على التصدّي لهذه السياسات الاستيطانية الخطيرة".

وتابع البيان: "إنّ تزامن هذه القرارات مع استمرار تمسّك السلطة بالتنسيق الأمني، والعيش على وهم اتفاق أوسلو، الذي منح الاحتلال الوقت والمساحة لتكريس وقائع الضم والاستيطان والتهويد، يستوجب موقفاً فلسطينياً موحّداً يعيد الاعتبار للمشروع الوطني، ويؤسّس لاستراتيجية مقاومة شاملة قائمة على وحدة الصف وتفعيل كلّ أدوات الاشتباك الشعبي والسياسي والقانوني مع الاحتلال".

أفادت مصادر محلية بإصابة فتاة برصاص الأمن الفلسطيني خلال عملية مداهمة نفذتها في الحي الشرقي بمدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الأمن الفلسطيني انتشر في شوارع الحي الشرقي من مدينة جنين، وأطلقت عناصره الرصاص بشكل عشوائي، مما تسبب في إصابة الفتاة.

وأشارت المصادر إلى أن الأمن الفلسطيني اعتلى سطح أحد المنازل خلال العملية.

قالت حركة حماس، إنه "لم تمضِ ساعات على جريمة إعدام الشاب رامي الزهران في مخيم الفارعة بطوباس، حتى أقدمت أجهزة أمن السلطة مجددًا على ارتكاب جريمة جديدة بإطلاق النار المباشر على مركبة في الحي الشرقي من مدينة جنين، ما أدى إلى إعدام مسن بدمٍ بارد وسقوط عدة إصابات"، معتبرة أن ذلك "يظهر مدى الانحدار الذي وصلت له هذه الأجهزة الأمنية وسلوكها الإجرامي المتساوق مع الاحتلال".

وأضافت في بيان: "هذه اللامبالاة والتمادي الفج في سفك الدم الفلسطيني على يد من يُفترض بهم حمايته، لا يمكن أن يفهم إلا بأنه استهتار صارخ بكافة المعايير الأخلاقية والإنسانية لدى قادة وعناصر هذه الأجهزة".

وحذرت "من تداعيات هذا التوحش والسلوك الإجرامي وعواقبه على وحدة شعبنا ونسيجه الاجتماعي"، داعية إلى "موقف وطني عاجل وجامع لوقف هذا الانحدار الخطير، وعدم السكوت عن هذا التماهي ما بين أجهزة السلطة وقوات الاحتلال".

كما دعت إلى "التحقيق الفوري والعادل في كافة الانتهاكات والجرائم المرتكبة على يد أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، وإلى ضرورة الإسراع في محاسبة كافة المتورطين في هذه الجرائم بمختلف مستوياتهم".

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية وصول إصابة برصاص الاحتلال في الفخذ إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله من مخيم قلنديا، مشيرة إلى أن حالة المصاب مستقرة.

أصيب مواطن فلسطيني برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عصر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحامها منطقة شارع المدارس في الحي الشرقي من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، بحسب ما أفادت به مصادر محلية "العربي الجديد".

وأوضحت المصادر ذاتها أن عناصر الأمن شرعوا بإطلاق النار بشكل عشوائي باتجاه المركبات والمنازل في المنطقة، ما أدى إلى إصابة أحد سائقي المركبات بجروح، دون معرفة طبيعة الإصابة على الفور.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وتقدّمت باتجاه مخيم قلنديا شمال القدس، وفقاً لما أفادت به مصادر محلية. وخلال الاقتحام، اعتدت قوات الاحتلال على أحد الشبان بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابته بجروح استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وبعد الاعتداء، انسحبت قوات الاحتلال من المنطقة.

قتلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية الشاب المطلوب من قوات الاحتلال الإسرائيلي، والناشط في حركة الجهاد الإسلامي رامي الزهران (25 عاماً)، صباح اليوم الثلاثاء، خلال مطاردة لمركبته على مدخل مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية، بحسب ما أفادت به مصادر محلية "العربي الجديد". ووفقاً للمصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، فإن الزهران، مطلوب لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أشهر، وينتمي إلى مجموعة الفارعة إحدى تشكيلات كتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.

التفاصيل عبر الرابط:

أخبار

التحديثات الحية

الأمن الفلسطيني يقتل مطلوباً لقوات الاحتلال قرب مخيم الفارعة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مدينة البيرة الملاصقة لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، ونفذت عملية هدم استهدفت دواراً يحمل اسم الشهيدين الشقيقين عماد وعادل عوض الله، وفقاً لمصادر محلية. والشهيدان عوض الله هما من أبناء مدينة البيرة، وقائدان في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. يُشار إلى أن الشهيدين اغتالتهما قوات الاحتلال قبل نحو 27 عاماً.

جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عدة دونمات من أراضي الفلسطينيين بمنطقة جبل الراس في قرية أم صفا شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وفق ما أكدته مصادر محلية.

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عملية هدم في بلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة، وسط الضفة الغربية، استهدفت غرفاً سكنية مؤقتة وتجريف أشجار، وفقاً لما أفاد به معروف الرفاعي، المستشار الإعلامي لمحافظ القدس، "العربي الجديد". وأوضح الرفاعي أن هذه الغرف المؤقتة كانت قد قدمتها منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) كمساعدات لأصحاب منازل هُدمت سابقاً في البلدة.

وأشار الرفاعي إلى أن قوات الاحتلال، مدعومة بحجم كبير من الآليات ومعدات الهدم، اقتحمت عناتا وشرعت بعمليات هدم مما يشير إلى احتمال استمرار العملية وتوسعها، واصفاً ما يجري بأنه "مجزرة هدم" محتملة في عناتا.

اقتحم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد شهود عيان وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.

• الصندوق السيادي النرويجي ينسحب من شركة إسرائيلية
• إسرائيل تصادق على استئناف تسجيل الأراضي في الضفة الغربية
• فلسطين تدين استئناف إسرائيل تسوية أراضي الضفة وتعده تطهيراً
• مستوطنون يحاولون ذبح قرابين في المسجد الأقصى
• الأردن يدين اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى