مؤتمر شميميس لسلامة الغذاء: العلم حل أم ترف للفلاح؟

العربي الجديد بودكاست لما يكون في مربي في حالة مرضية معينة عند الحيوان وبيوصي الطبيب البيطري للمربي أنه هذا الحليب لا يباع ويقوم هذا المربي فضلا بتحويله إلى شكل آخر ممكن القريش أو ممكن يبيعه للحلاب وبيتجاهل تعليمات الطبيب البيطري أو الرشادات الموجودة على الأدوية هذا المربي أقدم على هذا الإجراء أولا لضعف العائد الاقتصادي ولحاجته لأنه خسران بطبيعة الحال إلى حد معين وبنفس الأمر يتجاهلوا الموضوع الرشادات العديد من الفلاحين والصناعيين يعتقدون أن التطورات العلمية لا تتعدى كونها رفاهية عندما تغيب الموارد المالية وتتهشم البنية التحتية فالجمل بليرا وما معنا ليرا للأكاديميين ربما رأي مختلف فهل يمكن للعلم اليوم في سوريا أن يصلح ما أفسدته حرب ونظام متوحش؟ الأمر ليس مستحيل لكن هناك خطوات تحتاج زمن حتى تظهر آثارها للمواطن العادي هذا بصراحة لأن الواقعية بالطرح والطلب تملي علينا أن نكون شفافين وواضحين مع المواطنين وأن نترك الثقيلة التي تركت من قبل نظام الباهد بإفساد الأجهزة الحكومية حتى إفساد المنتجين أنفسهم في العاصمة دمشق عقد بالأمس مؤتمر شميميس الأول لجودة وسلامة الغذاء برعاية وزارة الزراعة وشراكة عدد من المنظمات غير الحكومية بينها الأغاخان وأكساد أكاديميون سوريون وخبراء عرب بحثوا سبل التعاون المثلى بين الجهات الفاعلة الرسمية والخاصة لتطوير جودة وسلامة منتجات الألبان والأجبان يقولون أننا غريبين لماذا كان التدمير ممنهج؟ هل هو غباء؟ لا أصدق أنني شخصيا لا أرى غباء ما الترك الأسوأ التي خلفها نظام البعث في قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني؟ كيف يمكن وضع حدا للغش الغذائي وسط التعقيدات الراهنة؟ وكيف يمكن لمؤتمر علمي أن يصب في مصلحة الفلاحين وصغار الكسبة؟ أسئلة ناقشناها مع الدكتور أيهم عبدالقادر معاون وزير الزراعة وعددا من الأكاديميين المشاركين من سوريا وتونس من فندق الشام في العاصمة دمشق هنا العرب الجديد أنا الدكتور محمد نيوف دكتورة في هندسة تعمليات الأوزية من فرنسا حاليا أشغل منصب عميد كلية الهندسة الزراعية في جامعة حمى لأني لم أقر في السلمية السؤال عن تركة الأسد في مجال الزراعة والله ما أقول لك؟ التركة كبيرة لكن أسوأ ما تركه أو ما خلفه نظام الأسد أول شيء ما تركنا شيء إذا بدنا نحكي كتركي ما تركنا شيء لعل أموال ما فيه السروي الحيوانية مدمرة النفوق كان عدد كبير من السلالات اللي بقيت تعبانة حتى في مركز بالسلمية مركز لكريم أو حتى مراكز أخرى كانت تعنا بأغنام العواص تطوير الأغنام العواص اللي هي على مستوى العالم يعني معروفة منسرق قسم كبير منه يعني تعفشت صراحة تعفشت مراكز بحوص بشكل كبير التركي سيئة بين كل النواحي من نواحي خلينا نقول النفسية يمكن قبل أي شيء تاني من ناحية الاقتصادية البنية التحتية مدمرة التركي اللي علمناه على الفساد والرشوة ما فيه ثقافة شكبة يعني ما فيه جمعيات تحمي المستهلكين نحنا دفعنا التمن كل ياتنا دفعناها بصحتنا يعني هذا الغزاء أكثر من الدواء يعني دفعنا التمنه المي اللي عم نشربها فيها تلوث فيها مشكلة الغزاء اللي عم نتناوله يعني الألبان والأجبان فيها كوارث بالتلوث ما فيه رقابة فساد فساد مطلق فهذا كل ياته حكيت أيضا عن التأميم للزراعة هذا التأميم يعني اللي حصل التأميم على دور الأب هذا الكارث اللي قطع كانت حيازات اقطعية يعني خلينا نقول شركات كبيرة حيازات كبيرة يعني مئات الدلومات ألاف الدلومات تابعة لعائلة أو شخص هذا كان من المفروض أنه الحيازات هاي الكبيرة تبقى حيازات كبيرة ولكنهم القوناني فأوروبا حيازات كلها كبيرة شركات ضخمة فأنا للمهندسين أنا ككل يام يتخرج من عندي مهندسين وين بتروح يشتغل الفلاحة هاي في حاله عنده 5 دلومات 3 دلومات وأحيانا اختلفوا وقصوها بالطول يعني هي 5 متر عرضة وطولها بيطلع مبارف كيلومتر هاي كيف بده يزرعها هو بحاجة لأدوات للزراعة بحاجة لمي أغرز بير استنزف المياه الجوفية واستنزفها بطريقة غير مسترشدة أو غير علمية لأنه ما عنده علم ما عم يشتغل بالطريقة كل واحد عم يزرع على كيفه فهذا بيزرع بصل تاني يوم جنبه جاره شافه ونجح زرع بصل صار يزرع مثله بصل ما فيه استراتيجية يعني نحن أكبر كارثة سابقا ما عندنا استراتيجية وطنية نعرف نحنا هذا أمن غزائي أنا هالأراضي اللي نحكي اليوم كان كتير جميل بأنه يصير عندي بيانات بيانات حقيقية بناءً على البيانات أعرف أنا بالمنطقة هاي شو بدي أزرع وبالمنطقة هاي شو بدي أزرع بناءً على الامكانيات الموجودة كيف يدي الاستثمار الغزائي أو التصنيع بهاي المنطقة ممكن ينجح أكتر من هاي المنطقة يعني أنا مثلاً مثل ما حكيت بالبادي فيه استثمار مهم لازم يصير أنه عندي أغنام عندي حليب أغنام من أفضل يعني الأصناف والكسر فأنا فيني أعمل سلسلة أعمل تبريد أتجميع مراكز تجميع هذا كله يعني كان لازم يصير يعني لما بيجي حدا أو حدا يعني مختص بيتطلع على هذا الموضوع بيقول نحن غريب يعني ليش كان هال تدمير ممنهج يعني هل هو غباء مولا ما أبتصور بصراحة أنا شخصياً ما بشوفه غباء هو عبارة عن تدمير ممنهج مقصود يعني نحكي اليوم أيضاً عن محاولة تدمير ممنهج لقطاع الزراعة يعني ابتداء من السبعينيات صحيح صحيح عندك فكرة عن السياقات عندك مثلاً بال إذا بنحكي بالشام دمروا الغوطة يعني هذا تدمير الغوطة ما في حدا عنده عقل هالمتنفس كان رائع جداً ومعروف على مستوى العالم لما إجا كان رئيس ماليزيا تصور في مقوله يعني كبير قال أتمنى بالخمسينات يمكن أتمنى أن أجعل ماليزيا أو جاكرتا كدمشق يعني كانت الخضار الي فيها والطبيعة نهوها استنزفوا الغوطة أو استنزفوا الموارد نهر بلدها ما خلوا شي حقيقة هذا وجه وهذا البلد هيك صار فيها أي شي هلا بيصير هو شي إن شاء الله إيجابي ونحن كتير متفائلين والله العظيم كتير متفائلين أنا شخصياً كمختص اللي عم شوفه هو شيء وعد وإن شاء الله أنه يستمر دكتور أيهم عبد القادر معاون وزير الزراعة أهلا وسهلا فيك دكتور أيهم يعني شهدنا بالآون الأخيرة أو الشهور الماضية عقد العديد من المؤتمرات اللي بتجمع ما بين جهات حكومية أو مؤسسات حكومية وشركات خاصة أو مؤسسات عمل مدني يعني مالذي تضيفه هذه المؤتمرات بشكل عام وهذا المؤتمر بشكل خاص يتعلق بالمواطن العادي أو الفلاح أو صغار الكسابة؟ نعم ، إجتماع الجهاز الحكومي أو الأجهزة الحكومية المنظمة مع القطاعات الشريكة مثل فرضا غرفة صناعة وغرفة تجارة وإتحاد المصدرين والمهتمين برفع جودة المنتجات وأيضا جمعية المستهلك ، حماية المستهلك هذا الاجتماع يؤدي إلى دراسة مشاكل القطاع ووضع حلول وخطة أو خارطة طريق من أجل تخلص من هذه المشاكل تتباعا تدريجيا على سبيل المثال ، اليوم لدينا الاقتصاد الزراعي جزء كبير منه في المناطق الريفية يعتمد على تربية الحيوانات والمنتجات الحيوانية كان لحم أو حليب أو أجبان أو ألبان فرفع سلسلة القيمة والجودة بالنسبة للأجبان والألبان يرفع من القيمة الاقتصادية للحليب وبالتالي يصبح المربي في وضع اقتصادي أكثر نجاح وهذا يؤدي لنموه اقتصاديا ولدخول جزء من الرأس المالي الموجود لاستثماري يدخل في هذا القطاع ويطوره بشكل عام وبالنهاية سيرجع على المواطن العادي بوفرة هذا المنتج ويرفع من جودته بحيث يكون آمن وصحي يعني بعتقد اليوم أي مواطن يلتقي بحضرتكم سيسألك عن موضوع الغش الغش هو من أبرز المشاكل التي كانت تتواجه الناس في عهد النظام البائد وهو من أبرز معوقات تطبيق الجودة الجودة كانت مجرد مقرر يدرس للطلاب في الجامعات وهو غير يعني مش بموضع تطبيق نيائيا فشو الآليات المتبعة اليوم لوقافحة الغش والفساد خاصة انه نحن مثل ما نذكر اليوم بالمؤتمر يعني وسط بنية تحتية يعني ضعيفة حاليا لا يخفى انه كان فيه افساد ممنهج للأجهزة الحكومية في عهد النظام البائد فبضبط أداء الجهاز الحكومي نستطيع أن نضع خارطة طريق مجموعة من الخطوات للوصول إلى منتج سليم وصحي طبعا مثل ما ذكرت أنا أثناء المداخلة في الجلسة الأولى وزارة الزراعة تنتهي إشرافة على انتاج الحليب في باب المزرعة بعد باب المزرعة تداول الحليب وتصنيعه تدخل فيه وزارة التموين وزارة الاقتصاد وزارة الصناعة فأيضا ممكن نذكر جمعية حماية المستهلك تدخل في هذا الموضوع والجمعيات الأهلية المهتمة بضبط الجودة فمن نسبة نحن كوزارة الزراعة بدأنا بدراسة القوانين النظمة لأولا ترخيص والاستثمار وبالنسبة للإنتاج نحن نحاول ندبط جودة عملية الإنتاج من خلال ضبط استهلاك الصدات الحيوية وتنظيم شؤون المهنة يعني في عنا مجموعة كبيرة من المشاكل بالحقل الأمر ما هو مستحيل لكن في عنا خطوات تحتاج زمن حتى تظهر آثارها للمواطن العادي هذا بصراحة لأن الواقعية بالطرح والطلب تملي علينا أن نكون شفافين وواضحين مع المواطنين وأن نترك الثقيلة التي تركت من قبل نظام الباد بإفساد الأجهزة الحكومية حتى أفساد المنتجين أنفسهم يعني اليوم لما يكون في مربي حالة مرضية معينة عند الحيوان وبيوصي الطبيب البيطري للمربي أن هذا الحليب لا يباع يقوم هذا المربي فضلا بتحويله إلى شكل آخر ممكن القريش أو ممكن يبيعه للحلاب وبيتجاهل تعليمات الطبيب البيطري أو الإرشادات الموجودة على الأدوية هذا المربي أقدم على هذا الإجراء أولا لضعف العائد الاقتصادي ولحاجته لأنه خسران بطبيعة الحال إلى حد معين وبنفس الأمر يتجاهلوا الموضوع الإرشادات بسبب ما كان فيه جدية وواضحة من قبل الأجهزة الرقابية سابقا فيه ضبط مثل هذا الأمر ومثل هذه المخالفات الدكتور محمد يوسف المقداد أشلاز مساعد في قسم الاقتصاد الزراعي كلية الزراعة جامعة حمص واليوم حضرتكم باللجنة العلمية المنظمة لمؤتمر الشميميس الأول فينك تحكي لنا شوي عن المؤتمر؟ أنا المنسق العام لجنة إيذاء المزارع والإنتاج الحيواني حقيقة هذا المؤتمر طرح من شهرين تقريبا تحت عنوان لنعمل معا لتحقيق تنمية مستدامة في الأدبان والأجبا وكانت الفكرة بحد ذا تطرح المؤتمر مهمة جدا لأن هناك تدخور هيكلي في قطاع الثروة الحيوانية في سوريا باستعراض البيانات للسلطة الزمنية من 2011 إلى 2024 كان واضح فيها انخفاض عدالة الثروة الحيوانية سواء الأبقار أو الماعز أو الأغنام والجاموس معدلات تتراوح بين 8% و 10% من حيث العدد وكذلك كان عكس زاد على انخفاض كمية الحليب الناتج أيضا للأبقار والجاموس والماعز والأغنام أيضا معدلات تتراوح بين 8% و 15% كان عكسها لحليب الجاموس 15% وكذلك روحض أيضا من البيانات انخفاض كمية الحليب الناتج معدل سنوي 4.4% واقترن هذا من انخفاض الاستهلاك أصل الحليب السالب أيضا لمعدل سنوي يقارب 5% وهذا يعكس انخفاض القدر الشرائي للمستهلكين اكيد انخفاض العرض لثبات الطلب أو زيادة الطلب أدى لارتفاع السعر مع انخفاض القدر الشرائي للمستهلكين أدى لانخفاض كمية الحليب المستهلك في الحقيقة التنظيم كان مهم جدا بين الشركة الراعية الأساسية شميميس هل هي الشركة التي دعت لعقد هذا المؤتمر؟ نعم تعمد دعوته للجنة العلمية من شركة شميميس وشارك معها أعتقد وزارة الزراعة في سوريا ووزارة الاقتصاد هل هي شركة شميميس التي تعنى ب؟ أعتقد هي تعنى بتنظيم المؤتمرات والمعارض فتم دعوتنا من شركة شميميس وتم تشكيل لجنة علمية مكونة من 13 عضو لجنة علمية أعتقد من كافة الوزارات وتم تقسيم العضاء للجنة العلمية على لجان فرعية لجنة تحت مسمى إدارة مزارع منتاج الحيواني لجنة تعنى بالرقاوة وجودة الحليب ومنتجاته لجنة تعنى بالتسويق الحليب ومنتجاته أعتقد هي اللجانة التي كانت الأكثر أهمية وتم التنسيق طبعا بين كافة اللجان فيما بعد عبر وسائل التواصل الاجتماعي تم النقاش بكل لجنة على حدة ومن ثم المنسق العام لكل لجنة كانت وظيفته الأساسية هي الإحاطة أو تجميع كل المعلومات التي نقشت في اللجنة وأظهارها في المؤتمر كمخرجات لكل لجنة في الحقيقة أهمية هذا المؤتمر تأتي أن المشكلة كبيرة في سوريا ونسعى جاهدين لإيجاد حلول من خلال وضع استراتيجيات سواء قصيرة أو متوسطة أو طويلة الأجل للتخلص من هذه المشكلة وإذا ما نجحنا في إيجاد تلك الحلول فالمزارع أو المربي أكثر ربحية وكذلك المصنع وكل أطلاف سلسلة القيمة أكثر ربحية يعني بس اللي عم يسمعنا ممكن نعتقد بأنه هل يمكن لمؤتمر أن يحدث تغيير على مستوى بلاد بس لنوضح أنه هذا المؤتمر كان بحضور محاولة للتنسيق ما بين عدد من الأكاديميين وأيضا وزارات متعددة ومؤسسات عمل مدني أي مخرجات لأي مؤتمر علمي إذا لم يقرن بالواقع والدعم فهو كأنه لم يكن أكيد أكيد ولكن بس منحب توضعنا بصورة الجهات اللي كانت موجودة أو على الأقل التي كان يفترض أن توجد ليس لدي حاطة كاملة ، لكن أعرف من شبكة الأغاخان في سوريا اتحاد الفلاحين في سوريا وزارة الصناعة في سوريا وزارة الزراعة والصناعة الزراعية في سوريا وزارة التجارة وحماية المستدق في سوريا وأعتقد في الشركة الخاصة من لبنان ياغي أعتقد وإكسات ومنظمة العربية للدراسات للعرض القاحي لإكسات كان هذا أهم المشاركين في المؤتمر محمد النصري ، مدير إدارة الثروة الحيوانية للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والعرض القاح لإكسات اليوم تشارك إكسات أنا أمثل سيادة المدير العام الدكتور نصر الدين العبيد في هذا المؤتمر وقدمت كلمة الافتتاح لسيد المدير العام أكد فيها على أهمية الشراكة بين القطاع الحام والقطاع الخاص وما يتم من تعاول ومجهودات بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي وإكسات في هذا المجال خاصة في تربية الأغنام والمعز المجترات الصغيرة وفي إنتاج الحليب واللحوم الحمراء طبعا اليوم موضوع هام جدا هو موضوع سلامة الغذاء سلسلة القيمة للحليب والأجبال وهذا يتطلب مجهودات كبيرة وشراكة كبيرة خاصة يتطلب أولا تنظيم المنتجين في جمعيات وشبكات وكذلك خلق الحلقات الأخرى مثل حلقات التجميع وحلقات المصنعين وتكون هناك علاقة مؤسستية بين مختلف الحلقات لضمان الديمومة والاستدامة وضمان جودة الحليب فإكسات تشتغل في الدول العربية في هذا المجال في مختلف المنتجات للمشترات الصغيرة والكبيرة سواء كان أبقار أغنام معز والإبل خاصة في بعض الدول العربية في مجال جودة الحليب ونشر استهلاك هذه المادة التي لها دور كبير في صحة الإنسان وفي ضمان الاكتفاء الذاتي كذلك للدول العربية وتعمل أكسات على تبادل الخبرات بين مختلف الدول العربية التي بها قصص نجاح بما أننا نتحدث عن قصص نجاح في الدول العربية وأنت قادم من تونس ما الذي يقف اليوم بين سوريا وقصة نجاح جديدة برأيك؟ والله ليس هناك معويقات أنا أنصح بأن هناك تبادل الخبرات سواء كان مربين أو طباب ياطر أو مهندسين أو فنيين توقع تبادل زيارات بين الدول العربية ونتلع على هذه قصص النجاح وسوريا فيها كل مقومات النجاح خاصة في مجال المشترات الصغيرة مثل الأغنام العواس والمعز الشامي التي لها إنتاجية هامة جيدة ولها تأقلم مع المناخ ومع الحرارة وتأقلم حتى مع ظروف صعبة للتغبية فأعتقد أن سوريا لها كل مقومات النجاح فقط القيام ببعض الأعمال مثل تنظيم المنتجين تنظيم المجمعين تنظيم المصنعين في علاقات وأساساتهم