feh ma feh

أحمد جيو حسن... أن تترجم وتتجوّل بين اللغات

لضيفنا تجربة فريدة مع اللغات، انطلق من الطفولة بثلاث لغات (العربية، والكردية، والإنكليزية)، وضم لمخزون تجربته لغات أخرى (التركية، الإسبانية، الفرنسية)، وغيرها.
نحاور في هذه الحلقة من بودكاست "فيه ما فيه" المهندس المدني والمترجم السوري الكردي أحمد جيو حسن، من مواليد مدينة حلب عام 1998، عن الترجمة ورحلته مع اللغات، وأكثر.
استماعاً طيّباً

استمع الآن

سائد نجم
إعداد وتقديم: سائد نجم
مُعد ومُقدّم بودكاست "رُواق" على موقع "العربي الجديد". صحافي وكاتب فلسطيني، حاصل على بكالوريوس في الصحافة والإعلام. عمل مذيعاً ومُحرّراً، وأخرج عدداً من البرامج والأعمال المسموعة.
14 مارس 2025

ردهة المستمع

مدعوم بالذكاء الاصطناعي

البرنامج:
موضوع الحلقة:

أحمد جيو حسن... أن تترجم وتتجوّل بين اللغات

الضيف:
أحمد جيو حسن
المحاور:
إعداد وتقديم: سائد نجم
الملخص
أحمد جيو حسن، المهندس والمترجم السوري الكردي، يتحدث عن تجربته في تعلم اللغات وكيف ساعدته خلفيته اللغوية في العربية والكردية على تعلم التركية بسهولة بعد انتقاله إلى تركيا. يوضح أحمد كيف أن تعلم اللغة الإسبانية كان نقطة تحول في حياته، مما دفعه لتعلم لغات أخرى مثل البرتغالية والإيطالية والفرنسية. كما يشارك تجربته في الموازنة بين شغفه بالهندسة والترجمة والأدب، وكيف أن القراءة اليومية وممارسة اللغات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياته.

في مجال الترجمة، بدأ أحمد مسيرته في نهاية 2021 بترجمة كتاب "الرسالة الأخيرة" لفينسنت فان جوخ، وتبعها بترجمة عدة كتب أخرى. يوضح أحمد التحديات التي يواجهها في الترجمة، خاصة عند التعامل مع نصوص تحمل خصوصية ثقافية أو لغوية، ويؤكد على أهمية الحفاظ على روح الكاتب الأصلي أثناء الترجمة. كما يعبر عن رغبته في سد الفجوة في الترجمة من وإلى اللغة الكردية، مشيرًا إلى نقص المترجمين المتخصصين في هذا المجال.

أحمد يعبر عن تأثير مدينة إسطنبول على رؤيته للهوي والانتماء، حيث ساعدته المدينة المتنوعة ثقافيًا على تطوير نفسه في مجالات متعددة. كما يتحدث عن مشاريعه المستقبلية في الترجمة، ويعبر عن أمله في أن يسهم الأدب السوري في استعادة ذاكرة الوطن الضائعة. يختتم أحمد حديثه بالإشارة إلى بعض الأدباء السوريين الذين يعتقد أنهم قادرون على خلق أدب لائق بسوريا، مثل تيسير خلف وممدوح الزام.
النقاط الرئيسية
- أحمد جيو حسن هو مهندس مدني ومترجم سوري كردي يعيش في تركيا، حيث يتحدث خمس لغات ويمارسها يومياً.
- بدأ أحمد رحلته في الترجمة في نهاية عام 2021، وكانت أول تجربة له مع كتاب "الرسالة الأخيرة" للرسام الهولندي فينسنت فان جوخ.
- يركز أحمد في ترجماته على نقل المشاعر والجماليات اللغوية للنصوص الأصلية، مع إضافة هوامش لتعريف القارئ بسياق الكتاب.
- يرى أحمد أن هناك فجوة في الترجمة من وإلى اللغة الكردية، بينما الترجمة من التركية إلى العربية أصبحت أكثر نجاحاً.
- يعتقد أحمد أن الأدب السوري قادر على استعادة ذاكرة الوطن رغم التحديات، ويشيد بتجارب أدباء مثل تيسير خلف وممدوح الزام.
أسئلة وأجوبة

كيف توازن وتمزج بين الهندسة والترجمة والاهتمام بالأدب المعمق بكل هذه التفاصيل؟

أعتقد أنني كنت قادرًا على الموازنة في وقتي بشكل جيد جدًا، والشيء الرئيسي في هذا المزج هو أنني أعتبر الأشياء التي أقوم بها عادة يومية. لا أستطيع إكمال يومي دون قراءة لمدة ساعة ونصف إلى ساعتين، ولا أستطيع إكمال يومي دون ممارسة اللغات التي أعرفها من نصف ساعة إلى ساعة ونصف. بحكم أنني أعمل كمترجم طبي في نفس الوقت، فأنا قادر على التواصل مع أشخاص يتحدثون باللغات التي أتكلم بها يوميًا. أمارس خمس لغات يوميًا دون توقف، سواء في البيت أو مع العائلة أو الأصدقاء أو في العمل. هذا يجعل هذه اللغات جزءًا من يومي، ونفس الشيء ينطبق على قراءة الكتب، حيث يكون الكتاب دائمًا معي في أي مكان أذهب إليه.

كيف تحضر روح كل واحدة في الأخرى عندما تذهب للاهتمام بالجانب الهندسي وعندما تعود أو العكس؟

أشعر أنني أمتلك شخصيات متعددة، بين أحمد المهتم بالهندسة المدنية الذي يقوم بتحليلات للأبنية، وأحمد الذي يقرأ الكتب ويكتب انتقادات ومراجعات، وأحمد الذي يمارس اللغات التي يحبها ويتعلمها. أشعر أنني أمتلك شخصيات مختلفة في كل لغة أتكلم بها، وهذا يضفي على شخصيتي أبعادًا متعددة. تعلم اللغات يجعلني أرى العالم بشكل مختلف تمامًا، وأشعر بشعور مختلف عندما أتكلم بلغة جديدة.

كيف ترى دور الترجمة في نقل التجربة الكردية والسورية للقارئ العربي أو العالمي وهل تشعر بوجود فجوة في هذا المجال؟

أرى أن هناك فجوة كبيرة في الأدب الكردي، حيث توجد أعمال عظيمة لم تُترجم إلى العربية، وأعمال من لغات أخرى لم تُترجم إلى الكردية. بالنسبة للغة العربية، هناك مشاريع ترجمة ناجحة من التركية إلى العربية، ولكن الفجوة الأكبر هي من وإلى اللغة الكردية بسبب قلة المترجمين المختصين في هذا المجال.

ما التحديات التي تواجهها أثناء الترجمة، خاصةً عندما تتعامل مع نصوص تحمل خصوصية ثقافية أو لغوية، وكيف تتعامل مع هذه التحديات؟

أهم شيء هو أن يكون المترجم مدركًا لسياق الكتاب الذي يترجمه. من أكثر الصعوبات أن يترجم الشخص شيئًا ليس لديه أي فكرة عنه. في تجربتي مع كتاب "مجتمع بلا أب"، كان هناك حاجز في نقل المصطلحات بشكل صحيح، ولكن بمساعدة المترجم ماهر رزوق، تمكنا من تجاوز هذه التحديات.

كيف أثرت مدينة إسطنبول على كتاباتك وعلى رؤيتك للهوية والانتماء؟

إسطنبول كان لها دور كبير في توعيتي، فهي تجمع للثقافات وتتيح لي الوصول إلى أشياء لم أكن واعيًا لها في سوريا. هذا ساعدني على تطوير نفسي في مجالات عديدة وأحببت أن أطور نفسي بسبب وجودي في مدينة قادرة على إعطائي ما أحتاجه. هذا المكان أتاح لي الفرصة للمساهمة في الترجمات وتطوير شخصيتي الخاصة.

العربي الجديد بودكاست كوني في البداية مجيد للغتين أم اللي هما العربية والكردية بيخلي تعلم باقي اللغات شوي أسهل خاصة أنه بعد سوريا لما جينا على تركيا فأنت منطرة تتعلم اللغة التركية واللغة التركية صراحة يعني لغة قريبة جدا من اللغة العربية والكردية والفارسية كمان كان صراحة هي أسهل لغة تعلمتها لحد اللحظة اللغة التركية بسبب أنه وجودي في البلد وقدرتي على التعامل مع الناس والأشخاص وقدرتي على اكتساب الثقافة بسبب وجودي في المكان نفسه أعتقد يعني لو أقدر أحصل نفس الشي مع باقي اللغات يمكن تطوير اللغة يكون أسهل على المدى البعيد المترجم والمهندس المدني السوري الكردي أحمد جيو حسن أستاذ أحمد أهلا وسهلا فيك في بودكاست فيه ما فيه أهلا بك أستاذ سعيد شو خبارك أحمد كيف الأجواء عندك في تركيا هاي الأيام الحمد لله صراحة يعني هذه السنة شاركت في أكثر من تجمع عربي كنا نعمل أفطارات تسويها مع بعضنا فكانت الأجواء يعني أشبه بأجواء البلد أجواء التجمعات العربية فكان هذا شي مفرح لألي صراحة لا للأسف يعني ما سنحت لي الفرصة حتى أزور سوريا بعد سقوط النظام ولكن يعني أعتقد بعد ممكن أني أخلص حاليا أن أنا في طور إنهاء أطروحة للماجستير قد يكون يعني لي زيارة بعد الانتهاء من الأطروحة عن شو أطروحتك بتحكي يعني أنا خريج من كلية الهندسة المدنية في 2021 بعدها بدأت في دراسة الماجستير بعد قريبا سنة ونص بتحكي عن معالجة الأبناء المتعرضة لزلازل سابقة وتقويتها فتقريبا عندي عرض للأطروحة في نهاية شهر حزيران القادم أتمنى يعني تكون ناجحة كيف يدر تتوازن وتمزج كمان بين الهندسة والترجمة والاهتمام بالأدب المعمق بكل هاي التفاصيل؟ يعني أعتقد أنا كنت قادر على الموازنة في وقتي بشكل جيد جدا والشي رئيسي بهذا المزج هو أنه أعتبر الأشياء اللي يقوم فيها هي عادة يومية يعني أنا مثلا ما بقدر أكمل يومي بدون ما أقرأ لمدة ساعة ونص للساعتين ولا بقدر أكمل يومي بدون ما أعمل ممارسة للغات اللي بعرفها من تقريبا نصف ساعة إلى ساعة ونص ويعني بحكم أني أصلا كمان أشتغل كمترجم طبي في نفس الوقت اللي أعمل فيهم هاي الأشياء فأنا قادر على التواصل مع أشخاص يتكلموا باللغات اللي أنا بتكلم فيها كل يوم فأنا أصلا أمارس اللغات اللي أتكلم فيها تقريبا أنا يعني يوميا أمارس خمس لغات بدون أي توقف سواء كان يعني بالبيت بالعائلة بالأصدقاء والشغل فأنا ممارس فيه تقول بشكل فعال دائما لهذه اللغات واللي بيخلي هاي هذه اللغات جزء من يومي ونفس الشي كقراءة الكتب يعني كتابي دائما مصاحب لي سواء في الباص أو الشغل أو يعني في أي مكان برحله لازم ألاقي وقت وأقرأ كتاب وهذا الشي يعني من طفولتي صراحة موجود ولحد اللحظة فيمكن هذا الشي الموازنة أو قدرة أني أخلي هذي الأشياء جزء من حياتي خلتني أني قادر على المزج السهل لهاي الأشياء كلها كيف بتحضر روح كل واحدة في التانية لما تروح بالاهتمام الجنب الهندسي ولما ترجع أو العكس يعني لما تروح كمان للطرف المقابل للترجمة واللغات وإلى آخره روح كل واحدة منهم كيف بتحضر؟ صراحة يعني أنت بتحس أن نفسك شخصيات مقسمة يعني بين أحمد المهتم بالهندسة المدنية واللي عم يعمل تحليلات لأبنية وبين أحمد اللي عم بيقرأ في كتب وعم بيكتب انتقادات ومراجعات مستمرة وبين أحمد اللي عم بيمارس اللغات اللي بيحبها وعم بيتعلم ما زال يعني في اللغات اللي عم بيتعلمها حتى يعني اللغات اللي أنا بحكي فيها أنا بحس نفسي وأنا بحكي اللغة الكردية بشخصية مختلفة عن شخصية اللي بحكي فيها اللغة العربية بشخصية مختلفة عن اللغة الإسبانية فيعني هو مزيج بين الشخصيات صغير يعني حتى إذا تركت الهندسة أو تركت قراءة الكتب لوحدهم ودخلت فقط في عالم اللغات فأنت بتشوف أنه في عالم اللغات نفسه أنا بابتلعج أكثر من شخصية في أكثر من لغة وهذا شيء يعني صراحة شيء حلو وشيء جميل ويعني يطفي على شخصيتك كثير من الأبعاد ويعني أرى أنه أصلا تعلم اللغات كثير بيخليك تشوف الدنيا والعالم بشكل مختلف تماما يعني أنا لما بدأت أتعلم اللغة الإسبانية ومارستها مع أول شخص حكيت معه اللغة الإسبانية وما زلت يعني للحظة دائما بشعر في شعور مختلف أني بقدر أتكلم في لغة يعرفها العديد من الملايين في نصف الكرة الآخر من الكرة الأرضية فهذا لوحده يعني شعور مختلف أنت لما تقدر تحكي هذه اللغات بطلاقة وتتعلم واحدة لغة لأخرى واحدة لغة لأخرى فأنت بتعرف نفسك قادر على الحديث والمناقشة مع كثير من الأشخاص اللي بيعيشوا معاك حاليا على نفس الكرة الأرضية فيعني بحس أنه هذا الشي عظيم ومتما تلك يعني أنا كنت عند اللغة الرابعة ما كنت أحس في هذا الشعور أبدا سبحان الله عندما بدأت في اللغة الإسبانية وبعدها بدأت في البرتغالية والفرنسية والإيطالية وقتها يعني شعرت في مشاعر مختلفة وشخصيات مختلفة يعني صرت أمتلك شخصيات متعددة ضمن أحمد واحد فقط أنت عماك تحكي عن التوجه لثلاثة مصارات يعني بالكاد نرى شخص في كل مصار بتفرغ لإله مصار الترجمة ومصار اللغات ولو إنه اللغات والترجمة في صلة بشكل أو بآخر ومصار الهندسة اللي هو المهنة مختلفة تماما عن كل اللي ذكرته نعم صراحتين أنا حتى بنفسي يعني ما عرف كيف قلت في هذه الطرق وطبعا حتى يعني بداية تعلم اللغة الإسبانية كان بشكل مضحك جدا يعني أنا متابع من المتابعين في فريق برشلونة وبشكل عام يعني الليجة الإسبانية وكان عندي دائما شغف أني أعرف هذول الإسبان شو عم بيحكوا وشو يعني بيتناقشوا بين بعضهم فكان سبب من الأسباب أني أتعلم اللغة الإسبانية هو هذا وبدأت بأشياء بسيطة صراحة ببرامج بسيطة وكل شي كان بمجهودي الخاص لم أحضر أي دورات أو معاهد تعليمية أو أي أساتذة خصوصيين وبعدها يمكن السبب اللي خلاني أطور من هذه اللغة هو وجودي يعني في مكان قلت لك أنه أنا اشتغلت كمترجم طبي وما زلت يعني فأنا كنت أقدر أني أمارس هذه اللغة وأطورها في مكان بسمح لي أعمل هذا الشي وبعدها طبعا الإسباني مثل ما قلت لك بسبب ارتباطها باللغات الباقية اللي هي البرتغالية والإيطالية يعني مثلا أنا بدأت بعد الإسباني بدأت البرتغالي ووصلت فيها للبيوان وفكرت يعني أنا كنت وقتها مفكر أنه البرتغالي هي أشبه لغة في الإسباني ولكن عندما بدأت بالإيطالية ووصلت خلال أربعة أشهر لمستوى البيوان أسرع لغة بتعلمها صراحة أو أسرع لغة بادر أمارس هي اللغة الإيطالية بسبب قربها الشديد من اللغة الإسبانية ، يعني أنا أعتقد ونصيح أي حدا بتعلم الإسبانية يتعلم اللغة الإيطالية بعدها أو إذا تعلم الإيطالية يتعلم الإسبانية بعدها بسبب سهولة الرابط بين اللغتين صراحة ، أسهل من الرابط بين الإسباني والبرتغالي حتى عبالي أرجع معك من البداية عن نشأتك في سوريا وعن تأثيرها على وجدانك ومصاراتك في الحياة لسن الخمسة عشر أنا كنت في مدينة حلب أدرس الابتدائية والعدادية ، أنهيت العدادية وبعدها سافرت لتركيا ، طبعا نحن عشنا في بيئة كردية عربية مميزة للأسف كان في وقتها فيه نوع من الخوف لأظهار الهوية الكردية في المدرسة لدرجة أنه تقريبا أنا وصلت للصف الثامن العدادي لحتى بعض من أصدقائي يعرفوا بهوية الكردية فكان فيه دائما مثل خوف من أظهار هذه الهوية على العالم وبعدها طبعا لجأنا إلى تركيا ، كان عمري خمسة عشر في نهاية 2013 وما زلنا في تركيا في مدينة اسطنبول لهذه الحروب وكيف كان تجربتك بهذه الهوية الممتزجة ما بين الكردية والسورية؟ يعني صراحة كان الأمر مش بشيء سهل أبداً يعني خاصة في البدايات يعني من بداية دخولنا للمدرسة الابتدائية التعرف على ناس من هوية مختلفة ولو أنه نحن أبناء وطن واحد في نهاية ولكن كردية اختلطت في مجتمع عربي كان في البداية يعني له نوع من الصعوبة مثل ما حكيت لك أنه لمدة طويلة كثير من أصدقائي ما كانوا يعرفوا فيه هوية الحقيقة ولكن مع ذلك قدرت أني أندمج في هذا المجتمع بسلاسة ولو كان شوي بوقت متأخر بعدما عرفوا أصدقائي في هويتي ما شفت منهم أي تغير طبعاً يعني بالعكس كثير من الناس عتبوني لماذا يعني ما حكيت لهم عن هويتي من البداية فقبلت بردة فعل جميلة صراحة من قبل أصدقائي وخلال هاي الفترة بلشت علاقتك وقصتك مع اللغات هاي الإصال اللي كانت مؤثر ممكن أو دافع أو كان إشي تاني؟ لا صراحة هي مش كان الدافع الأول لتعلم اللغات ولكن في تلك الفترة أنا كنت ملم جداً في قراءة الكتب وما زلت نهم في قراءة الكتب أعتقد يعني بداية التعلق في اللغات كان من 2018 وما بعد في المدرسة عنا أو في نظام التعليم السوري طبعاً نحن نأخذ اللغة الإنجليزية كلغة أساسية في المدرسة وكنت على يعني دراية وعلم كافيين فيها لحتى تخرج من العدادية وطبعاً حتى في الدراسة العدادية نحن يبدأ يعطونا في اللغة الفرنسية الصف السابع والثامن والتاسع يكون عنا أساس في اللغة الفرنسية وكنت يعني في مستوى لا بأس فيه باللغة الإنجليزية طبعاً لما جيت على تركيا وبدأت تعلم اللغة التركية سواء من الشعب أو من الشارع والمجتمع وتقوية للغة الإنجليزية بنفسي فيعني لـ 2018 أنا كنت بتتكلم في أربع لغات تقريباً في طلاقة اللي هي العربية والكردية والإنجليزية والتركية كيف تجبت التنقل بين أكثر من لغة؟ أربع لغات يعني؟ يعني في البداية صراحة أنا ما كنت أحس يعني لما كنت فقط أتعلم أو بعرف اللغة العربية والكردية والتركية والإنجليزية ما كنت أشعر في الشيء المميز صراحة بدأت أشعر بشيء مميز بتعلمي للغات عندما بدأت بتعلم اللغة الإسبانية يعني أنا بحس أنه اللغة الإسبانية هي اللغة اللي دفعتني لحتى أتعلم لغات بعدها يعني كانت السبيل خاصة أنه يعني اللغة الإسبانية هي اللغة من اللغات الرومانسية اللاتينية التي يعني ترتبط بلغات كثيرة واللي هي بتكون سبب أو دافع لحتى أقدر أتعلم باقي اللغات ومتى بدأت رحلتك مع الترجمة؟ رحلتي مع الترجمة بدأتها في تقريباً نهايات 2021 في ظل وجود كورونا كان لها علاقة؟ صراحة في نهاية 2021 أنا كنت أرتد مكتبة موجودة في إسطنبول مكتبة خطوة للكتاب العربي وكنت مداوم عليها ومداوم على قراءة الكتب وكانت صاحبة المكتبة تعرف أني أجيد بعض اللغات وتعرف أني قارئ نهم فقامت بإرسال نص تجريبي حتى أقوم بترجمته حتى تتأكد من سلامة اللغة والصياغة اللغوية وعلى هذا الأساس بدأنا في أول كتاب اللي هو الرسالة الأخيرة للكاتب الهولندي والرسام فانسينت فانغوغ وهذا كانت أول تجربة فعلياً؟ نعم كانت أول تجربة وبعدين امتدت التجربة لبعد هيك كان هناك أربع كتب بالإضافة أو مع الكتاب الأول كان هناك قصة معينة مع كتاب؟ صراحة أنا بحس أن الكتب اللي ترجمتها لحد اللحظة هي اخترتني أكثر من أني اخترتها قبل ما أنا أترجم لفانغوغ أنا كنت مرتبط في هذا الرسام ولوحاته وكنت يعني معجب به فلما تم عرض علي أني أترجم رساله كان يعني سبب وحيد هو فانغوغ نفسه أني أترجم الرسالة الخاصة فيه بعد هذه التجربة ترجمت كتاب مادونا صاحبة معطف الفرو وهو كتاب رواية يعني قرأتها سابقاً في اللغة التركية وأحببتها جداً أحببت كاتب صباح الدين علي وبعد هذا كان في شاذرات لجلال الدين رومي وتبريزي باسم اللقاء الروحي بعد ذلك كان في عنا كتاب ترجمة مشتركة مع المترجم ماهر رزوق وكان تجربتي الأولى في كتاب فكري أو فلسفي وهو كتاب مجتمع بلاءب وبعدها آخر كتاب صدر هو آزيادة رواية طبعاً وبعدها الخمس كتب أعملت على كتابين آخرين واحد في الرواية وواحد في السيرة الذاتية ولكن لم يتم إصدارهما بعد طيب بحكم كونك مترجم سوري كردي كيف بتشوف دور الترجمة في نقل التجربة الكردية والسورية للقارئ العربي أو العالمي وهل بتشعر بأنه هناك فجوة في هذا المجال؟ نعم صراحة خاصة في الأدب الكردي أنا كتير بلاقي أنه فيه فجوة لأنه أعمال عظيمة جداً لم يتم ترجمتها إلى العربي وفي نفس الوقت أعمال من لغات أخرى لم تترجم إلى الكردي فبحس أنه فيه فجوة كبيرة بالترجمة من وإلى اللغة الكردية بالنسبة للغة العربية صراحة حالياً خاصة بعض المشاريع الترجمة من اللغة التركية للعربية أصبحت ناشحة جداً ، فما بحث أنه فيه مشاكل في الترجمة إلى اللغة العربية ، ولكن الأكثر هو من وإلى اللغة الكردية بسبب قلة المترجمين أو المختصين في هذا الأمر طب شو التحديات اللي بتواجهها أثناء الترجمة ، خاصةً لما بتتعامل مع نصوص بتحمل خصوصية ثقافية أو لغوية ، سواء كانت كردية إذا كان في ترجمة مع نص صمعياً أو سورية عامةً ، وكيف تتعامل مع هاي التحديات؟ يعني صراحةً نحنا كان في عنا تجربة لهي تجربة كتاب مجتمع بلا أب ، أنا التجارب السابقة اللي قبلها كان فقط في أدب الرسائل والرواية والشاثرات ، فما دخلت في أي موضوع فلسفي أو علم نفس أو سياسي لذلك كان فيه مثل حاجز لقدرة يعني نقل المصطلحات بشكل صحيح من لغة إلى غيرها ، ولذلك يعني ساعدني في ذلك المترجم ماهر رزوق وهو مترجم سابق في الفلسفة وعلم النفس يعني أهم شي أنا بحس أنه المترجم لحتى يقدر يترجم شيء أو ينقله بشكل صحيح بغض النظر عن الصياغة اللغوية وجمالها ، هو أنه يكون مدرك لصياق الشيء اللي بيترجمه أو الكتاب اللي بيترجمه ، فيعني من أكثر الصعوبات أنه الشخص يترجم شيء ما عنده أي فكرة عنه من البداية كان عندك تجربة المنفى فعلياً ، على الأقل يمكن كشعور أقمت مؤخراً أو من فترة من السنوات من السنة اللي ذكرتها أقمت في اسطنبول المدينة اللي بتجمع ثقافات متعددة ، كيف أثرت هاي المدينة على كتباتك وعلى رؤيتك للهوي والانتماء؟ صراحة يعني اسطنبول كان لها دور كبير في توعيتي ، بسبب يعني مثل ما حضرتك قلت هي تجمع للثقافات ويعني حرفياً فيك تلاقي فيها شو ما بدك وتوصل فيها لشو ما بدك ، كانت سبب يعني لحتى أني أوعى على أشياء ما كنت واعي عليها في بلدي الأم سوريا وأوصل لأشياء ما كنت أوصل لها خاصة يعني في مجالات كتير صراحة هذا الشيء خلاني أني أقدر أطور من نفسي في كثير من المجالات وأحب أني أطور نفسي في كثير من المجالات بسبب وجودي في هكذا مدينة قادرة أن تعطيني أي شيء أنا بدي أناله فصراحة يعني هذا المكان أنا بحسه هو اللي خول لي الفرصة لحتى أساهم في ترجمات وأساهم في هكذا عمل ويطور من شخصيتي الخاصة في ترجماتك هل هناك موضوع أو قضية تشعر إنها محور ثابت بتحاول دائما معالجته أو إبرازه وليش هذا الاهتمام فيها؟ بما أنه أنا كنت دائما أترجم غالبا في الروايات فأنا جدا أحب أني أظهر بصلتي الخاصة في المشاعر أو أظهر المشاعر صياغة لغوية للمشاعر يعني أعتقد أنه أحيانا يلزم أنه هذه المشاعر توصف بكلمات خاصة أن تنتقل كلمات يعني حتى توصل للقارئ بشكل أبرز وأوضح أحيانا قد أرى مشاكل في نقل من لغة إلى لغة في قراءات سابقة أنا أقرأها وأشعر أن المترجم لم يقدر على إيصال الشعور أو المعنى بشكل واضح من هذه اللغة إلى اللغة الأخرى فقط بسبب انتقاءه لجريمات ليست سليمة وليست في المكان الصحيح يعني أنا أحرص دائما خاصة في الكتب أو الروايات التي أثارت إعجاب الناس في اللغة الأصلية في اللغة التركية مثلا أعتمد على التركيز على الجمل التي أثارت إعجاب الأشخاص لقرأوها للمرة الأولى يعني مثلما هي عطت صدى في لغتها الأصلية أتمنى أن تعطي صدى في اللغة العربية أيضا فهذا شيء يعني من الأشياء التي أركز عليها دائما زائد أنا في ترجماتي والذي يقرأ يعني في الكتب التي ترجمتها بيشوفوا أنه أنا كثير بحرص على إضافة هوامش للتعريف يعني القارئ في سياق الكتاب الذي أقرأه لأنه في كثير من الناس وحتى أنا يعني بقرأ كتاب صراحة يعني مواضع العالم والدنيا يعني كبيرة وواسعة أنت ممكن تقرأ كتاب لمجرد أنه أنت حبيت النبذة على غلاف الكتاب ولكن وقت تبلش تقرأه في كثير من الأشياء ما تفهمها بسبب أنت يعني جاهل في سياق هذا الكتاب فأنا دائما بحرص على تعريف القارئ بسياق الكتاب عن طريق الهوامش يعني هذه من الأشياء التي يعني لا أستغني عنها في تراجمي هناك عادة فيه جدلية حول قصة الترجمة زي كاتب من كتاب أشار بأنه الإيطاليين بيشيروا بأنه أنت كون مترجما فأنت خائن وبيقصدوا هون الخيان الجمالية للنص الأصلي لما بينقل لغة أخرى تتطلب تدخل المترجم لإطفاء جمالية معينة كيف بتتعامل مع هذه القصة؟ يعني صراحة أنت هلأ حكيت عن موضوع أنا كنت بقرأه في كتاب فن الترجمة اللي ألبيرتو مانيويل قريبا قبل يمكن أسبوع هو كمان بيحكي عن جدلية الترجم عند الفلاسفة والكتاب وكيف يعني بعض الفلاسفة قالوا أنه المترجم هو خائن للنص وبعضهم يقول أنه لا بالعكس فهو حدا قادر أنه ياخذ النص ويعطي عليه جمالية أكثر وينقله للنص الثاني لحتى يقدر يثري أو يغني ثقافة أخرى فهذا الشيء يعني كتير فيه على جدل وعلى نقاش مستمر دائما ما بنقول أنه هل الترجمة بتوصل بشكل دقيق أو لا هل النص يخسر حقه بعد ترجمته فهذا الشيء يعني بحس أنه جدال لا نهاية لا صراحة جدال مستمر ولكن مثل ما قلت فيه بعض الأشياء اللي ممكن ينتبعها المترجم لحتى يقدر يعني يحافظ على جمال النص الأصلي وحتى يطفي عليه جمالا يعني بشكل غير مبالغ فيه لأنه بعض المترجمين صراحة يعني مجرد ترجمتهم أو نقلهم من نص إلى نص يغيروا في الصياغ اللغوي لدرجة أنه أنت يعني لا تشعر أنه هذي روح الكاتب فأنا أحرص أيضا على أنه إبقاء روح الكاتب بعد الترجمة نعم يعني أوكي الصياغ اللغوية مهمة جدا يلزم أنه ننتقل كلمات بشكل جميل ولكن أيضا يلزم أنه نخلي أسلوب الكاتب على ما هو ما نغيره ما نخلي الكاتب فلان يكتب بأسلوب أحمد لا أنا أبقى على أسلوب الكاتب ولكن يعني أختار كلمات حتى تطفي جمال على النص لأنه يعني عملك بتحكي وبخطر ببالي تجربة عدد من المترجمين وكنت قبل هيك حورت أحد الضيوف الكرام للمترجمين كان عنده وجهة نظر بأنه بيقولك بأنه في النهاية هاي قصة أنا بدي أنقلها للقارئ العربي والجمهور العربي وبالتالي المهم في الموضوع القصة فما بيلتزم بهذا المذهب الأدب يخليني إن صح التعبير بالتفاصيل على الآخر اللي بتقول عنها يعني صراحة أنا بدأت أشوف القارئ أيضاً يعني أنا مثلاً بعرف قراء ومقربين مني يعني مبتغاهم الوحيد لما يترجم النص من لغة إلى لغة ، يحسوا في شعرية اللغة ، حتى لو كان نص أو رواية أو نثر ، بيحبوا أن يشوفوا الكلام مترجم من لغة إلى لغة وكأنه شعر هذا شيء ليس بسهل أبدا ، فذوق القراءة يختلف ، ومثل ما قال ضيفك السابق ، هذا أرى أيضا أنه من المهم أن يبقى على النص أو القصة ، في النهاية ومن الأزل يتم نقل نصوص من لسان إلى لسان ، من لسان إلى لسان ، لنقل التجربة والحكاية ولكن مع تطور فن الترجمة ، يتطلب أيضا إطفاء جمال وبعد لغوي وبعد موسيقي حتى للكلمات المنتقطة في الترجمة ما المعايير التي تختار كتابك المترجم أحمد؟ كما قلت لك ، أشعر أن الكتاب لحاله هي التي تختارني لترجمها ، حتى حاليا في عقلي كتاب صراحة ظهر لي بالصدفة ، كنت أتصفح موقع جودريتس لشخص أنا صراحة كثير معجب به وأتمنى أن أستطيع ترجم كتابه لأنه صراحة أنا من أمانية أن أترجم من اللغة الإسبانية للعربية لأنني لم أترجم بعد كيف ترى مشهد الأدب السوري اليوم خاصة بعد سنوات الحرب والشتات؟ هل تعتقد أن الأدب قادر على استعادة شيء من ذاكرة الوطن بين قوسين الضائعة والمتشرضية؟ نعم صراحة لأنني أرى أن هناك الكثير من الأدباء والكتاب السوريين القادرين على خلق نوع من الأدب اللائق بسوريا وبتاريخ سوريا رغم أن التحفظ على بعض الأشياء أو بعض الكتب أو نوع الأدب اللي أصبح متكرر جدا خلال ثورة سوريا أصبح يشبه بعضه أنت تقرأ الرواية أو تقرأ الكتاب وأنت متوقع النهاية والشخصيات والحبك وكل شيء وأصبح في بعض الأحيان شيء تجاري أكثر من أنه يكون رواية لقصة أو حكاية ولكن أنا ما زلت متأكد أنه الكثير من الأدباء والكتاب السوريين ما زالوا قادرين على إنشاء أدب سوري لائق بسوريا صراحة ما زال في عنا حكايات كثيرة اللي كايف تروا مثل مين بفتتك تجربة معينة؟ صراحة من جديد جدا قرأت لي الرواية الخاصة فيه ما كانت خاصة في سوريا وإنما هو رواي سوري صراحة قرأته من فترة قصيرة جدا تيصير خلف مع روايته المسيحي الأندلسي وعجبني أسلوبه جدا صراحة يعني يليق لكي يكون هو أصلا دخل في القائمة القصيرة للبكر وعجبني أسلوبه في الكتابة التاريخية فكان يجمع في كتابه بين أدب التاريخي والرحلات وأدب الرسائل في كتاب واحد فتيصير خلف أظن يعني هو واحد من أفضل الروايين السوريين الفلسطينيين حاليا ويعني ليه تجارب قراءة أخرى مع روايين سوريين مثل ممدوحة الزام لروايات قرأتها للكاتب مثل أرض الكلام وحبر الغراب فيعني أعتقد أنه ما زال سوريا قادرة على إنتاج جيل من الكتاب القادرين على إنشاء نوع من الأدب الذي يليق بسوريا وشو مشاريعك القادمة اللي بتشتغل عليها؟ نعم صراحة فيه مثل ما ذكرت سابقاً الرواية في الأدب التركي رواية كلاسيكية طبعاً ما عدت تحفظه على الاسم لسبب عدم نشر الكتب مازال ويعني رواية أو عفواً كتاب فيه سيرة ذاتية تاريخية طبعاً واعتقد يعني هو من أفضل تراجمة أو حتى أفضل تراجمة قمت بها لحد اللحظة سواء كجودة الترجمة أو كجودة الكتاب نفسه رسالة مجستير كنت ذكرت أنا أول شي والله مبسوط بالحديث معك أحمد شكراً أستاذ سعيد والله أنا كمان أكتر تسلم لي المهندس والمترجم الكردي السوري أحمد جيو حسن شكراً إليك شكراً إليك أستاذ سعيد يعني على استضافتي في حلقتكم كانت حلقة ممتعة جداً صراحة ما عرف كيف مراء الوقت يعني كنت أستغرب أنه الحلقات 40 و50 دقيقة وهذه يعني مرت كانت ممتعة صراحة شكراً على استضافتكم لهذا المواضيع واهتمامكم بها في العربي الجديد الله يخليك شكراً شكراً إليك الله يسلمك

تحاور مع النص

بم تفكر؟

"تنويه: المحتوى تم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي و قد يحتوي على أخطاء، يرجى الاستماع للبودكاست الكامل لضمان الدقة"

قد يعجبك أيضاً